عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يواجه ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي رد فعل عنيف في غرفة تبديل الملابس لناديه، بعد اتهامه بأنه بات يمثل عبئاً على الفريق، عقب تعرضه لانتكاسة جديدة بإضاعته لركلة الجزاء أمام ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، ثم الخسارة بالدوري الفرنسي أمام نانت السبت الماضي.
ولم تمض الأمور كما خطط لها مع ليونيل ميسي في سان جيرمان منذ انتقاله الصيفي البارز من برشلونة، حيث سجل الأرجنتيني هدفين بالدوري الفرنسي فقط من 16 مباراة خاضها منذ انتقاله إلى العاصمة الفرنسية الصيف الماضي وجاءت الخسارة من نانت لتزيد من تأزم الموقف.
وكشفت صحيفة «الميرور» أن زملاء ميسي اتهموه بأنه لم يضف للفريق، كما أوضحت التقارير في فرنسا أن رفاقه أبدوا استياءهم من معدل أدائه الدفاعي خلال مباراة ريال مدريد، حيث خسر ميسي الكرة وسمح للخصم بشن هجمة مرتدة دون القيام بأي دور دفاعي.
وأوضح تقرير الميرور أن ميسي «غير سعيد» في باريس لأنه فشل في الاستقرار في المدينة والنادي لأسباب متعددة، بينما لا يزال يتعرض لانتقادات شديدة في الصحافة الفرنسية حيث صنفت «ليكيب» أداءه بأنه «سالب 4» من 10، وثار سيرجيو أجويرو الذي يعد الصديق المقرب لميسي غاضباً، بشأن معاملة صانع الألعاب الأرجنتيني في الصحافة الفرنسية خلال تصريحات أدلى بها مؤخراً شهدت إشادته بما قدمه ميسي في مباراة الريال رغم إضاعته لركلة الجزاء حيث استطاع صناعة أكثر من فرصة لزملائه.
وهاجم الفرنسي جيروم روثين جناح سان جيرمان السابق ميسي واعتبره بالفعل «عبئاً» على النادي، مؤيداً انتفاضة رفاقه ضده في غرفة الملابس، وأضاف: لم تكن أشهره الأولى جيدة، والعلاقة بين ميسي والنادي الباريسي بعيدة كل البعد عن النجاح ووصف انتقاله لباريس بالفكرة السيئة.
وأبدى روثين غضبه لعدم تأقلم ميسي، وقال: ربما هو أفضل لاعب من بين جميع الأجيال التي عرفتها كرة القدم ولكني سئمت من سماع الناس يقولون إنه لا يمكنك انتقاد ميسي بل على العكس فإذا لم يفز أو يسجل فهذا يعني أنه مصدر سلبي يحبط.
