عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أولى محطات ملتقى البولينج الموحد الذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي بالتعاون مع اتحاد البولينج، بمشاركة نخبة من الرؤساء والمديرين التنفيذين في أبوظبي، لتمكين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية ودمجهم في المجتمعات المحلية من خلال البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة.
وانطلقت أولى جولات الملتقى في مركز خليفة الدولي للبولينج في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وبمشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص مع كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، ومطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتور حمد عبدالله محمد المحياس الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، وأحمد الهاجري الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، ومحمد خليفة القبيسي رئيس اتحاد البولينج، وسلطان الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة الفرسان القابضة، وبمشاركة ممثلي كل من دائرة المالية في أبوظبي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وشركة الدار العقارية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالإضافة إلى مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي.
ويعتبر البولينج إحدى أكثر رياضات الأولمبياد الخاص نموًا وانتشارًا، حيث يتم إدخال بعض التعديلات على هذه الرياضة لتتناسب مع اللاعبين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، إلا أن معظم هؤلاء اللاعبين يتسابقون في إطار نفس القوانين والظروف التي تحكم اللاعبين المحترفين. وسوف يتضمن ملتقى البولينج الموحد تنظيم مباريات في كل من دبي والشارقة، يشارك في كل منها حوالي 34 لاعبًا مع المديرين التنفيذين في كل إمارة.
وبهذه المناسبة صرح طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «يسعدنا إطلاق أولى محطات ملتقى البولينج الموحد الثلاث من أبوظبي، بعد النجاح الكبير لملتقيات كرة السلة والفلوربول والريشة الطائرة الموحدة، حيث يأتي الملتقى ضمن الفعاليات الموحدة التي ينظمها الأولمبياد الخاص لتدعيم مفهوم الرياضات الموحدة التي من شأنها أن تحقق الدمج الرياضي لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في المجتمع. نحن نؤمن أن الرياضة توفر أفضل الطرق لتنمية مهارات أصحاب الهمم، وانخراطهم في محيطهم يسهم بشكل مباشر في تحقيق الدمج الذي ننشده».
وأضاف: «وتشرفنا بأن يلعب لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي مع قيادات عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة من شركائنا الداعمين بشكل مستمر للأولمبياد الخاص الإماراتي في إمارة أبوظبي، فهذا يؤكد على تماسك المجتمع الإماراتي، وتمكين الأشخاص فيه من جميع القدرات والمهارات، ونطمح أن تشهد المحطات التالية من الملتقى في كل من دبي والشارقة نفس الزخم الرائع».
