عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تكلفت الحكومة الألمانية بما يقرب من 194 مليون يورو، على مدار 4 سنوات، نتيجة شغب الجماهير في الملاعب، خاصة في «الديربيات»، وهي الدراسة التي خرجت إلى النور، وكشفت عن العنف ضد رجال الشرطة، وهو ما كشفه تقرير نشره معهد إيفو الألماني عن عنف المشجعين في مباريات الدوري الألماني، والذي أدى إلى تكاليف تقترب من 44 مليون يورو «50 مليون دولار» سنوياً، وهي المبالغ التي دفعتها الحكومة.
واحتوت الدراسة على بيانات من بلديات ألمانية من يناير 2011 إلى مايو 2015، حيث كبد عنف المشجعين الشرطة الألمانية ومكاتب الادعاء العام والمحاكم حوالي 194 مليون يورو.
وأضاف التقرير أن حالات العنف ارتفعت بصورة كبيرة في المدن، عندما استضافت مباريات كرة قدم على مستوى احترافي، حيث وقع ما يقدر بحوالي 38268 هجوماً له علاقة بكرة القدم، خلال الفترة التي تم دراستها.
وتوصلت الدراسة إلى أن الزيادة في أعمال العنف تكون «عالية بصورة ملحوظة» في مباريات القمة المحلية «الديربيات»، والتي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، خاصة من جماهير الفرق التي تتعرض للخسارة.
وقال هيلموت راينر مدير مركز إيفو لاقتصاد العمل والسكان: «تؤدي مباريات كرة القدم من الدرجة الأولى إلى الثالثة في هذه المدن إلى أعمال عنف تزيد بنسبة 21.5% عن المتوقع».
وتابع: «الضحايا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، ولكن هناك عنفاً من خلال الهجمات على ضباط الشرطة، والدافع ليس ما يحدث خلال المباريات أو نتائجها، بل الرغبة في أن يتم الاعتراف بك عضواً في مجموعة مشجعين».
ووافقت الحكومة الألمانية على تخفيف قيود فيروس كورونا، والسماح بعودة الجماهير للملاعب بداية من مارس، ويسمح بحضور 25 ألف متفرج، أو 75% من سعة الملاعب، بينما الحصور في الأماكن المغلقة بسعة 60% من المكان الذي تقام به بحد أقصى يصل إلى 6 آلاف شخص.
