عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
موعدنا اليوم مع «قمة خاصة» بين الوصل والشارقة، في ذهاب نصف نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، يتصدر فيها المشهد جماهير الفريقين من عشاق «الإمبراطور» و«الملك» الذين يتوقع أن يتوافدوا بأعداد كبيرة إلى مدرجات استاد زعبيل.
ولطالما مثلت مواجهات الوصل والشارقة «متعة كروية»، وشهدت آخر مواجهة بينهما في «دوري أدنوك للمحترفين»، 5 أهداف، عندما فاز «الملك» 3-2، فيما عرفت آخر مباراة بينهما في كأس رئيس الدولة 6 أهداف، وتفوق وقتها الشارقة 4-2، لكن ما بينهما نجح الوصل من حصد انتصارات لافتة، خصوصاً في «دوري المحترفين»، لنكون على الموعد من لقاء من «العيار الناري». وتعتبر المواجهة من اللقاءات «الكلاسيكية» في تاريخ كرة القدم الإماراتية، وما يزيدها سخونة رغبة الفريقين في حصد اللقب الذي يبدو «الخيار المتاح» في الوقت الحالي، خصوصاً من جانب الوصل، في ظل ابتعاده عن المنافسة في الدوري، وخروجه من كأس رابطة المحترفين، فيما يتطلع الشارقة إلى حصد اللقب، ثم التفكير في الدوري الذي ما زال فيه على مقربة نسبياً من العين المتصدر.
وقام الوصل بمداورة بعض الأسماء خلال المباريات الأخيرة، سواء لتجنب الإرهاق، أو مما فرضته الظروف بسبب الإصابات، لكن يبقى المهاجم جيلبرتو سيلفا الخيار الحاضر دائماً في الهجوم، وهو الذي اقتنص هدفي الفوز على العين في ربع النهائي، مع وجود خيارات أخرى في بقية الخطوط، فيما يفتقد الفريق حتى نهاية الموسم، فابيو ليما. من جانبه، استعاد الشارقة توازنه، بعد تولي الروماني كوزمين أولاريو مهمة تدريبيه، وتقدم بخطى ثابتة في الدوري والكأس، واستعاد مهاجم بن مالانجو، وسط تألق من عثمان كامارا الذي عاد من الإعارة إلى اتحاد كلباء، وسجل في آخر مباراتين على التوالي في الدوري.
ويدرك الفريقان أهمية حصد نتيجة إيجابية، لتعزيز الحظوظ في لقاء الإياب، علماً أنهما مقبلان على 3 مواجهات متتالية خلال الأيام المقبلة، بين لقاء الكأس ذهاباً وإياباً، وبينهما لقاء في الدوري.
