عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
مباراة من «العيار الثقيل» تجمع الوحدة وبني ياس اليوم، في ذهاب نصف نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، على استاد آل نهيان بأبوظبي، وتعد الثانية على التوالي بين الفريقين، من أصل 3 لقاءات خلال 10 أيام فقط، حيث سبق وأن التقيا يوم الخميس الماضي ضمن «الجولة 15» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وفاز «العنابي» بهدف بصعوبة، فيما يلتقيان يوم 22 فبراير الحالي ضمن إياب «مربع ذهب» الكأس.
وتأهل «أصحاب السعادة» إلى نصف نهائي «البطولة الأغلى»، بعد تخطيه عجمان 1-0، في دور الـ 16، والجزيرة 2-1، في ربع النهائي، بينما عبر «السماوي» في المرحلتين الإمارات 3 -0، واتحاد كلباء 2-0، ويبحث الوحدة عن انتصار يبقي حظوظه قائمة في المنافسة على جميع البطولات، بينما يسعى بني ياس للاستمرار في البطولة، على أمل بلوغ محطتها النهائية، وتحقيق اللقب، بعدما ودع كأس الخليج العربي، وابتعد عن المنافسة على درع الدوري، لذلك فإن الحسابات خاصة جداً في اللقاء. وتعتبر المباراة هي الثالثة التي تجمع الفريقين في المسابقة خلال العقدين الأخيرين، حيث سبق لهما وأن تواجها في ثمن نهائي «نسخة 2009»، والذي تفوق الوحدة فيه بـ «رباعية» نظيفة، قبل أن يجتمعا مرة ثانية في نصف نهائي «نسخة 2012»، وتفوق فيها «السماوي» 3-1. ولا توجد غيابات مؤثرة في الفريقين، فضلاً عن أن لقاءهما قبل أيام قليلة يصعب المهمة كثيراً على الطرفين اللذين أصبحت مبارياتهما في الفترة الأخيرة تشهد ندية كبيرة، وفي آخر 5 مباريات جمعتهما في الدوري تفوق الوحدة مرتين مقابل مرة واحدة فاز فيها بني ياس، بينما حضر التعادل في مناسبتين.
ويعول الوحدة كثيراً على قوته الهجومية الضاربة، بقيادة «الثلاثي المرعب» عمر خربين وفابيو مارتنيز وجواو بيدرو، في حسم المواجهة بنتيجة مريحة قبل الإياب على ملعب الشامخة، فيما يعتمد بني ياس على سهيل النوبي وخمينيز وأحمد شحدة وإسحاق ايثيلين في العودة بالانتصار من ملعب «العنابي». ويبقي للجمهور وبشكل خاص عشاق «أصحاب السعادة» دور مهم في المواجهة المرتقبة، خاصة أن المباراة على ملعبه، وتأتي بعد سلسلة من تجديد عقود لاعبيه لتعزيز الثقة وتوفير الاستقرار.
