عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
حصد تشيلسي كأس العالم للأندية على حساب بالميراس، كما كان متوقعاً في المباراة النهائية للنسخة الإماراتية، التي شهدت فوز الفرق صاحبة القيمة التسويقية «الأعلى»، في أغلب المواجهات أمام نظيرتها الأقل، في حين بقي الأهلي المصري «الاستثناء الوحيد» لتلك القاعدة، وانتصرت الفرق «الأغلى تسويقياً» في 6 مباريات ببطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي، بنسبة 75% من إجمالي المواجهات، بينما تحطمت تلك «القاعدة» في مباراتين فقط، والمثير أن الأهلي المصري كان طرفاً ثابتاً في المرتين!
«المارد الأحمر» لم يهتم بفارق 54.77 مليون يورو لمصلحة مونتيري المكسيكي، وألحق به الهزيمة للمرة الأولى في تاريخ مواجهاتهما المونديالية خلال ربع النهائي، علماً بأن القيمة التسويقية للبطل المصري بلغت 31.13 مليون قبل البطولة مقابل 85.9 لغريمه، وعاد «نادي القرن» في أفريقيا ليكرر الأمر ذاته في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، ضارباً بـ «قاعدة فوز الأغلى» عُرض الحائط عندما تغلب على الهلال السعودي بـ «رباعية»، علماً بأن فارق القيمة التسويقية يميل لمصلحة «الأزرق» بـ29.3 مليون يورو.
وبعيداً عن الاستثناء الوحيد لفريق «القلعة الحمراء»، فإن نتائج باقي مباريات «مونديال الإمارات» خضعت لسيطرة الفرق «الأغلى»، وبدأها الجزيرة صاحب قيمة 19.37 مليون بفوزه الكبير على بيراي التاهيتي الذي لم تُسجل له قيمة مالية واضحة، بينما حقق الهلال النتيجة الأكبر في تاريخ بطولات العالم للأندية في المباراة الثانية من الدور ربع النهائي، بفوزه 6-1 على حساب «فخر أبوظبي» الذي ابتعد عن شقيقه السعودي بفارق مالي تجاوز 41 مليون يورو، لأن «الأزرق» أنفق الكثير مؤخراً لتبلغ قيمته التسويقية 60.43 مليون.
ورغم «عناد» الأهلي وقتاله وسط الكثير من الظروف الصعبة، إلا أنه لم يتمكن من الاستمرار على «نهجه»، وخسر في نصف النهائي أمام بالميراس البرازيلي الذي يفوقه مالياً بمقدار 148.87 مليون يورو، حيث تبلغ قيمته التسويقية 180 مليوناً، في حين تمكن تشيلسي من تجاوز عقبة الهلال الذي اجتهد كثيراً في الشوط الثاني من نصف النهائي، إذ يبتعد «البلوز» مالياً عن «الزعيم» بفارق 822.57 مليون، وكذلك فعل أمام بالميراس في النهائي، رغم «عناد» البطل اللاتيني الذي يأتي خلف «بطل أوروبا» بفارق 703 ملايين.
وتكرر الأمر في مباراة تحديد صاحب المركز الخامس، حيث حسم مونتيري المواجهة مبكراً بتسجيل 3 أهداف، خلال أول 25 دقيقة، قبل أن يُحرز الجزيرة هدفاً شرفياً، في مباراة سجّلت فارقاً مالياً بين الفريقين بلغ 66.53 مليون لمصلحة الفريق المكسيكي.
