الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي وبالميراس.. «سباق الأحلام» في «أرض السلام»

تشيلسي وبالميراس.. «سباق الأحلام» في «أرض السلام»
11 فبراير 2022 16:09
مصطفى الديب (أبوظبي) تسدل أبوظبي في الساعة الثامنة والنصف مساء غد «السبت» الستار على «مونديال الأندية»، حيث يحدد من هو «البطل المغوار»، بالميراس البرازيلي، أم تشيلسي الإنجليزي؟، وكلاهما لـ «حلم الأولى» يأتي على «أرض السلام». مواجهة أوروبية لاتينية على زعامة الكرة العالمية في كأس العالم للأندية التي استضافتها أبوظبي منذ الثالث من الشهر الجاري، حيث يمني كل طرف النفس لتحقيق حلمه الغائب، تشيلسي يبحث عن أول ألقاب مونديال الأندية بعد خسارته في المرة الوحيدة التي شارك فيها من قبل عام 2012 أمام كورنثيانز البرازيلي في النهائي، فيما يمني بالميراس النفس بلقب أول أيضاً ليدخل مع كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال الذين سبق لهم الفوز باللقب العالمي الكبير. المباراة لن تكون منافسة قوية فقط داخل «المستطيل الأخضر»، ولكنها ستكون شرسة أيضاً في المدرجات، في ظل الزحف الجماهيري الكبير خلف الفريقين، وظهر ذلك خلال مبارياتي نصف النهائي، خصوصاً من الجماهير البرازيلية التي زحفت خلف فريقها بقوة، وقطعت مسافة طويلة للغاية من أميركا الجنوبية، إلى هنا في أبوظبي، فيما يعتمد تشيلسي على مشجعيه العرب، وكذلك مجموعة من الجماهير الإنجليزية الذين زحفوا من إنجلترا لمؤازرة بطل أوروبا من أرض البطولة. ويسعى «البلوز» لضرب عدة عصافير بحجر واحد من الفوز هذا المساء، الأول هو حصد الكأس الوحيدة الغائبة عن خزائن النادي، والثاني هو الثأر من الكرة البرازيلية، بعد حرمانه من تحقيق هذا الحلم، قبل عشر سنوات بالتمام والكمال هناك في اليابان، والثالث هو رفع رصيد الأندية الإنجليزية إلى ثلاث بطولات، لتحل في المرتبة الثانية، بعد إسبانيا أوروبياً، وثالثة في الترتيب العام عالمياً بعد إسبانيا «7 ألقاب»، والبرازيل التي حقق أنديتها اللقب 4 مرات. وصعد تشيلسي إلى المباراة النهائية على حساب الهلال السعودي، بعد الفوز بصعوبة عليه بهدف في نصف النهائي، ويعول الفريق اللندني كثيراً على خبرة لاعبيه في حسم موقعة السبت، خاصة بعد عودة مدربه توخيل الذي غاب عن مواجهة نصف النهائي بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وعدم تمكنه من التواجد مع الفريق. ويضع الفريق اللندني آمالاً كبيرة على المساندة الجماهيرية العريضة في المدرجات، لاسيما أن النادي الإنجليزي يتمتع بشعبية كبيرة هنا في المنطقة العربية أيضاً. على الجهة الأخرى ليس أمام بالميراس، إلا الحلم الكبير بلقب عالمي في مشاركته الثانية، في مونديال الأندية، حيث إنها المرة الأولى التي يصعد فيها الفريق البرازيلي إلى المباراة النهائية للبطولة العالمية، وهو ما وسع طموحاته وطموحات جماهيره التي تسانده بقوة، من أجل إنجاز عالمني تاريخي، بعد مشاركة ثانية فقط، ليدخل ضمن قائمة أندية البرازيل التي حققت اللقب. وفي حال حقق بالميراس اللقب، فإنه سيدخل السجل الذهبي، وسوف يكون النادي البرازيلي الثاني الذي يحرم تشيلسي من تحقيق حلمه الغائب، وكذلك يرفع رصيد أندية بلاد «السامبا» إلى 5 ألقاب بفارق لقين فقط عن أندية إسبانيا التي حققت اللقب 7 مرات بواقع 4 لريال مدريد وثلاثة لـ «البارسا». وليس أمام البرتغالي أبل فيريرا مدرب بالميراس، إلا اللعب بحذر شديد أمام قوة تشيلسي الذي يدخل اللقاء مستفيداً مما حدث في مباراة الهلال، وعدم قدرته على الظهور بمستوى يليق باسم بطل أوروبا. ويضع فيريرا ولاعبيه آمالاً كبيرة على التشجيع الحماسي الكبير من جانب الجماهير البرازيلية لبث القوة في نفوس اللاعبين داخل الملعب، حيث إن التشجيع الجماهيري البرازيلي هو الأبرز في البطولة على صعيد عشاق الأندية المشاركة. وصعد بالميراس إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه على حساب الأهلي المصري، بعد الفوز عليه بهدفين في مباراة نصف النهائي التي شهدت تفوقها تاماً للفريق البرازيلي، باستثناء بعض الفترات المتقطعة التي سط فيها بطل أفريقيا، وأهدر عدداً من الفرص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©