الأهلي والهلال.. المبارزة العربية التاسعة في تاريخ المونديال

عمرو عبيد (القاهرة)

يخوض عملاقا الكرة العربية الأهلي المصري والهلال السعودي مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في كأس العالم للأندية، وتنتظر «الميدالية البرونزية» معانقة أحد الفارسين لأول مرة في تاريخ المواجهات العربية، التي ستبلغ «المحطة التاسعة» عبر نُسخ المونديال، وسبق للهلال مواجهة شقيقين عربيين في كأس العالم للأندية، حيث حقق الفوز فيهما على حساب الترجي عام 2019 ثم الجزيرة في البطولة الحالية، بينما لعب الأهلي مباراتين أيضاً، خسر الأولى أمام الاتحاد عام 2005 قبل الانتصار على الدحيل في 2020.

«الزعيم» يظهر للمرة الثالثة في تاريخ المواجهات العربية بـ«مونديال الأندية» مثلما هو الحال مع «المارد الأحمر»، بينما يبقى الترجي «الضيف الدائم» لها بعد خوضه 4 مباريات، شهدت خسارته 3 مرات مقابل فوز وحيد كبير أمام السد بـ6-2 في نسخة 2019، وجرت أحداث 8 مواجهات عربية سابقة خلال 7 نُسخ مونديالية شهدت تسجيل 31 هدفاً، بمعدل مرتفع بلغ 3.87/مباراة، وانتهت جميعها بفوز أحد الطرفين دون اللجوء إلى وقت إضافي أو ركلات ترجيح، مع تفوق «عرب آسيا» 5 مرات مقابل 2 لأشقائهم الأفارقة.

أخبار ذات صلة

أندية الإمارات «عقدة» الهلال

العين يكرر «ضربة الشمشون» مع أندية السعودية

وجمعت مباراة واحدة فقط فريقين من عرب آسيا احتضنتها النسخة الجارية في أبوظبي، وسجّلت الفوز الأكبر في تاريخ المونديال بنتيجة 6-1 للهلال على حساب الجزيرة، وستشهد البطولة مواجهتين عربيتين مثلما كان الحال في 2019 بوجود 3 فرق عربية أيضاً، وانتهت 5 مباريات عربية مونديالية بفارق هدف واحد فقط، بينما بدأ العين سلسلة النتائج الكبرى بالفوز 3-0 على «الدم والذهب» عام 2018، قبل أن يرد بطل تونس بقوة في نسخة 2019 بـ6-2 أمام السد، ثم جاء الدور على «الزعيم» هذه المرة في مواجهة «فخر أبوظبي»، أما عن أكثر المواجهات المتكررة، فتمثلت في الكرتين القطرية والتونسية والطريف أنها بين فريقين وحيدين، هما السد والترجي، وتبادلا الفوز في مباراتين، وستتساوى معها حالياً المبارزة السعودية المصرية حيث لعب الاتحاد مع الأهلي سابقاً قبل المواجهة المرتقبة بين الهلال والأهلي.

وبدأت «المبارزات العربية» مع انطلاق البطولة في ثوبها الحديث عام 2000، حيث التقى النصر السعودي والرجاء المغربي في المرة الوحيدة بدوري المجموعات وفاز «العالمي» بنتيجة 4-3، لكنهما غادرا البطولة سوياً بعد احتلال المركزين الثالث والرابع في المجموعة الأولى، ومع عودة البطولة العالمية في 2005 فاز «نمور» الاتحاد على «نسور» الأهلي في الدور الأول بهدف نظيف، ثم انتظر العرب 6 سنوات قبل أن يفوز السد 2-1 على الترجي في رُبع نهائي 2011، ووقتها احتل «الذئب» المركز الثالث بينما اكتفى «المكشخة» بالمرتبة السادسة، ومنذ عام 2018 باتت المواجهات العربية ضيفاً دائماً على «مونديال الأندية»، حيث أقيمت 5 مباريات، وستكون مواجهة «ناديي القرن» في آسيا و أفريقيا هي السادسة على التوالي، بمنافسة على المركز الثالث لأول مرة مقابل مرة واحدة أيضاً في مباراة تحديد صاحب المركز الخامس.