عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن تشيلسي نجح في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي، بعد تجاوز عقبة الهلال بهدف جاء عبر خطأ دفاعي واضح، ليضرب «البلوز» موعداً مع بالميراس البرازيلي، آملاً في عدم تكرار ما حدث في «نسخة 2012»،
وكتبت أن الحارس كيبا تعرض لاختبارات صعبة في الشوط الثاني، بعدما امتلك الهلال زمام الأمور لبعض الوقت، وأحرج تشيلسي، الذي استفاد من خطأ دفاع «الزعيم» في الشوط الأول، ليعود «الدبابة» روميلو لوكاكو إلى التهديف وقيادة الفريق نحو النهائي.
صحيفة «إندبندنت» البريطانية لم تسر على نهج «النبرة الهادئة» لـ «ماركا»، ووصفت أداء فريقها بـ «المُتقلّب»، بعدما اكتفى بصورة جيدة في الشوط الأول عكست تفوقه، قبل التراجع في الشوط الثاني، ليترك حالة «عدم اقتناع» بين جماهير المونديال في أبوظبي.
وواصلت «إندبندنت» انتقادها لفريقها مقابل الإشادة بـ «الزعيم» ومدربه جارديم، الذي قالت إنه قبل سنوات قليلة، كان يُعد أحد أفضل المدربين الفنيين المعروفين في أوروبا، خاصة عندما نجح في تهديد مرمى «البلوز» مرات عدة بوساطة لاعبيه «المقاتلين» الذين منحوا «الفخر» لجماهيرهم حسب وصفها.
واستطرد كاتب التقرير قائلاً إن الهلال جعل تشيلسي يُعاني في المباراة الثانية على التوالي، بعد بليموث أرجايل في كأس الاتحاد، وأكد أن مواجهة بالميراس ستكون أكثر صعوبة في ظل امتلاء مدرجات ملاعب أبوظبي بالجماهير البرازيلية، مثلما حدث من نظيرتها السعودية.
وأشادت كذلك صحيفة «ميرور» بأداء الهلال وقالت إنه لعب مباراة «عظيمة»، وكاد يحقق التعادل، ويجبر تشيلسي على الدخول في وقت إضافي، بينما حذرت «البلوز» من تكرار هذه الصورة أمام بالميراس، وأكدت ضرورة تحسين الأداء الهجومي «الباهت».
كما كتبت أن تألق كيبا ربما يدفع توخيل لعدم إعادة السنغالي ميندي، بطل أفريقيا مؤخراً، إلى التشكيل الأساسي، ورغم تسجيل لوكاكو الهدف إلا أنه لم يترك انطباعاً جيداً، في حين أن جارديم نجح في إحراج «بطل أوروبا» بمجموعة من النجوم الذين استثمروا خبرة اللعب سابقاً في «القارة العجوز».
أما صحيفة «الرياضية» السعودية، فعنونت غلافها الرئيس بـ «ما قصروا»، وقالت إن أبطال آسيا سيطروا شوطاً وخسروا بهدف «هدية»، مؤكدة أن «الزعيم» أبدع وخسر، بعدما قلب موازين نصف النهائي الذي تسيّده لمدة 15 دقيقة، كما أشارت إلى «الاحتفاء والفخر» اللذين صبغا مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة.
