عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
لا ينقص فريق تشيلسي الإنجليزي، بطل أوروبا، سوى التتويج ببطولة كأس العالم للأندية، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص دولاب بطولاته، ويدخل «البلوز» مواجهة نصف النهائي المونديالي في أبوظبي، بأحلام وطموحات كبيرة، لمعانقة اللقب بعد أن باءت محاولتهم الأولى بالفشل في نسخة عام 2012.
فبعد وصول الفريق اللندني إلى المباراة النهائية، في مواجهة كورنثيانز البرازيلي، تبددت آمالهم في حصد اللقب، بسبب اللاعب البيروفي خوان باولو جيريرو، الذي سجل هدفاً في الدقيقة 69، قاد به فريقه البرازيلي للفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه. وبات نهائي 2012 كابوساً كبيراً للبلوز، خاصة أنه شهد العديد من الأمور السلبية منها، طرد المدافع جاري كاهيل وإلغاء هدف لتوريس، بداعي التسلل، كما فشل لاعبو تشيلسي ومدربهم رافايل بينتيز في فك شفرة الدفاع البرازيلي طيلة أحداث المباراة، فتجرعوا خسارة لا تزال عالقة بأذهان أنصار الأزرق، وزادت مع توديع الفريق بعدها دوري أبطال أوروبا مبكراً، رغم أنه حامل اللقب.
ويخشى «البلوز» من تكرار هذا السيناريو، لكن بالمقابل فقد يكون سيناريو ناديي ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني مدعاة للتفاؤل، فالأول خسر فرصة الفوز بالبطولة عام 2005، والثاني خسرها في عام 2006، ولكن، عاد «الريدز» ليفربول ونال اللقب عام 2019، فيما حصل البارسا على البطولة أعوام 2009 و2011 و2015، وهذا ما يسعى إليه بطل القارة العجوز بتحقيق لقب 2021 بعد أن خسره في 2012.
ويأمل تشيلسي أن تنصفه بطولة 2021، بعد مرور عشرة أعوام، ليكون ثالث نادٍ إنجليزي يتوج بها، بعد مانشستر يونايتد وليفربول.
