عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
نشط الظفرة خلال «الميركاتو الشتوي»، وعزز صفوفه بـ 10 لاعبين، هم البرازيليون لوكاس كانديدو، جويليرمي أوجوستو، جواو ماركوس، والغاني ليونارد أوفوي، والإيفواري بي جولي هوجوس، والفلبيني مهند هيرناندزال، ومن المواطنين الحارس سالم خيري، ووليد عمبر، ومحمد عارف الزعابي، وأخيراً عودة راشد مهير بعد إنهاء إعارته إلى الوحدة بـ «التراضي».
ويأتي النشاط الكبير على عكس الحال، خلال فترة الانتقالات الصيفية التي شهدت صفقات أقل، وتأخر بعضها إلى ما بعد انطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، كما أن وضع الفريق ووجوده في المركز الـ 12 بجدول ترتيب المسابقة بـ 10 نقاط فقط، ليكون تحت «دائرة الخطر»، هذا ما فرض عليه التحرك، قبل «فوات الأوان»، حتى يظهر «الفارس» بوجه مختلف في الدور الثاني من البطولة، ويضمن البقاء بين «المحترفين».
وبجانب الصفقات الـ 10، فإن وضع الفريق مختلف كثيراً عن الفترة السابقة، بعودة عدد كبير من المصابين، أبرزهم سلطان الغافري، ومسلم فايز، وبيدرو بافلوف، لتكون أمام جهازه الفني، بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي وفرة في الخيارات بجميع مراكز اللعب، وهو وضع افتقده المدرب منذ قدومه، كما حدث مع السوري محمد قويض.
وتبقى الغيابات محصورة في «الثلاثي» خالد السناني وأحمد علي وسعيد الكثيري الذين تعرضوا لإصابات تبعدهم عن الملاعب لفترة طويلة، بجانب سهيل المنصوري.
تحدد مباريات الظفرة الأربع في فبراير الحالي، إلى حد ما «بوصلة» الفريق في الدوري، وتكشف عما حدث من تغيير مع الصفقات الجديدة، إلى المستوى والنتائج الأفضل.
يستهل الظفرة الدور الثاني بمواجهة الشارقة الخميس المقبل ضمن «الجولة 15»، بعد تأجيل مباراته مع الجزيرة إلى 15 فبراير الحالي، بسبب مشاركة الأخير في كأس العالم للأندية، ثم يلتقي الإمارات يوم 19 فبراير، وبني ياس يوم 26 فبراير، والذي يعد الأصعب على الفريق الذي ودع كأس رئيس الدولة، وكأس رابطة المحترفين مبكراً، ليكون تركيزه فقط على البقاء في «أضواء المحترفين»، إلا أن التركيز وحده لن يكفيه، إن لم يجلب الانتصارات، وحصد النقاط.
