عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق الجزيرة فوزاً سهلاً على بيراي التاهيتي، بعدما كان الطرف المسيطر تماماً على مُجريات الأمور طوال أغلب فترات اللقاء، وامتلك «فخر أبوظبي» نسبة استحواذ تجاوزت 73%، في حين بقيت الكرة لدى «أسماك القرش» بنسبة 27% فقط، وجاء هجوم الجزيرة كاسحاً، خاصة في الشوط الأول، وبلغ إجمالي هجماته في نهاية المباراة 67 هجمة، اكتملت بنسبة 44.7%، في حين غاب هجوم بيراي في الفترة الأولى، قبل أن يتحسن الأمر في الشوط الثاني، ليُنفذ إجمالاً 30 هجمة بنسبة نجاح 33%.
«فخر أبوظبي» حرك جبهاته الهجومية بصورة متوازنة وقوية، حيث بدأت الخطورة من الطرفين الأيسر والأيمن، مع تفوق أكبر للأول بنسبة نجاح اكتمال للهجمات بلغت 32%، ثم عاد ليغزو دفاع «الأسماك»، عبر العمق في الشوط الثاني، لتكتمل هجماته بنسبة 39.6%، ودافع بيراي في كثير من أوقات المباراة لكن هجومه تحسن قليلاً لفترة قصيرة في بداية الشوط الثاني، بعدما حول هجماته من العمق الذي شن عبره 53.5% من الهجمات إلى الجبهة اليمنى التي نفّذت 35.7% منها، في حين اختفى طرفه الأيسر تقريباً من المعادلة.
ومرر «صاحب الأرض» الكرة 715 مرة بشكل صحيح من إجمالي 798 تمريرة، من دون مضايقة أو ضغط عكسي من المنافس «المتواضع»، واكتملت تمريرات «فخر أبوظبي» بنسبة 90% بعدما لمس لاعبوه الكرة بما يقارب 1000 مرة «980 لمسة»، وصحيح أن «صاحب الرداء الأبيض» سجّل 4 أهداف إلا أن الحصاد العام كان يمكن أن يزيد كثيراً، لأن نجومه سددوا 18 كرة على مرمى بيراي، بينها 9 محاولات دقيقة، وأخرى ابتعدت عن القائمين والعارضة، مقابل 10 محاولات لـ «أسماك القرش» منها 2 دقيقة.
وسدد «فخر أبوظبي» 15 كرة داخل منطقة الجزاء بنسبة 83.3% من الإجمالي بينها 6 تسديدات رأسية بعدما أرسلت أطرافه 14 كرة عرضية، وفي المقابل لم ينجح «الأسماك» في اختراق منطقة جزاء الجزيرة إلا مرة واحدة مقابل 9 تسديدات خارجها.
وبالطبع حصل الجزيرة على عدد كبير من الفرص التهديفية، بلغ 14 فرصة وتبارى لاعبوه في إهدارها، بخلاف الأهداف التي ألغاها الحكم وتقنية «الفار»، في حين لاحت لبيراي فرصتين فقط، وحصل على ركنيتين مقابل 7 لـ«مستضيف» المونديال، وعلى الصعيد الفردي، كان عبد الله ديابي الأكثر محاولة على المرمى بـ6 تسديدات تلاه زايد العامري بـ5 كرات، وصنع أحمد العطاس العدد الأكبر من فرص للتسجيل بـ4 تمريرات فعّالة، ووقع ديابي في مصيدة التسلل 4 مرات بينما أهدر زايد 3 فرص، ومثلها لجواو فيكتور.
