«بويضا» تعانق ناموس الحول في ختام مهرجان إكسبو للهجن

 
عبدالله عامر (أبوظبي)
برعاية إكسبو 2020 اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان إكسبو 2020 لسباقات الهجن في ميادني الوثبة والمرموم، وجاء المهرجان في إطار احتفاء الحدث العالمي بالتأثير الكبير للفعاليات الرياضية، وتعزيز التواصل بين الجميع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التقاليد الإماراتية الغنية، وأقيمت السباقات على امتداد خمسة أيام بداية من الحقايق مروراً باللقايا والإيذاع والثنايا وختاماً مع الحول والزمول، وشهدت المنافسات 140 شوطاً و20 رمزاً توزعت بين ميادين الوثبة والمرموم.
وانتزعت «بويضا» لبطي غانم المنصوري ناموس الشوط الرئيسي الأول والخاص بالحول المفتوح محققة الرمز، بعد أن قطعت مسافة الشوط بتوقيت قدره 12:37:7، وفي الشوط الرئيسي الثاني ورمز الزمول المفتوح كان الموعد مع «شاهين» لمبارك سعيد علي المنصوري محرزاً اللقب بتوقيت قدره 12:46:3، وفي الشوط الثالث كسبت «عزايم» لسيف سلطان العرياني المركز الأول بزمن قدره 12:55:6، وأهدى «مريع» مالكه منصور صالح علي الحميري ناموس الشوط الرابع بعد وصوله في المركز الأول بزمن قدره 13:02:9، وفي الشوط الخامس تقدمت «تم» لأحمد محمد حليس الكتبي على منافسيها محرزة المركز الأول بزمن قدره 12:53:3.
وفي الشوط السادس تصدر «لافي» لمكتوم سعيد بن منانة الكتبي مراحل الشوط محققاً الناموس والمركز الأول بزمن قدره 13:03:0، وجاءت بقية النتائج كالتالي: الشوط السابع «الوثبة» لمحمد غانم حمودة الظاهري بزمن قدره 12:54:3، الشوط الثامن «الزود» لعمر محمد سيف الخاطري بتوقيت قدره 13:08:1، الشوط التاسع «زيارة» لمبارك أحمد بالخزع العامري بتوقيت قدره 12:53:9، الشوط العاشر «مياس» لسعيد حمد حميد الدرعي بزمن قدره 13:05:1، الشوط 11 «الحذره» لمحمد علي حامد النيادي بزمن قدره 12:59:4. 

أخبار ذات صلة

«السايحة» تنتزع كأس الثنايا الأبكار المفتوح في «ختامي الوثبة»

«قلايد» تنتزع ناموس «الثنايا الأبكار»

وفي ميدان المرموم استحق سلطان سيف مبارك الكتبي الحصول على رمز الحول بعد أن قدمت «هبايب» المملوكة له أداءً رائعاً وتمكنت من قيادة الشوط من الأمتار الأولى وحتى خط النهاية، لتحصل بالإضافة إلى اللقب المهم على جائزة نقدية قيمتها مائتا ألف درهم، محققة الإنجاز في زمن وقدره 12:30:3 دقائق.
أما شعار سالم أحمد محمد دري الفلاحي الذي اقترب كثيراً من تحقيق رمز الحول في أول الأشواط عندما انطلقت «جلد» بكل قوة في الأمتار الأخيرة، كانت له الكلمة الأعلى في رحلة البحث عن رمز الزمول، حيث استطاع الشبل أن يهديه اللقب الغالي ومائتي ألف درهم بوصوله إلى خط النهاية في زمن وقدره 12:44:5 دقائق.