عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
شارك 102 لاعب من 22 فريقاً في تسجيل وصناعة 90 هدفاً هزت الشباك حتى الآن في كأس الأمم الأفريقية بمعدل 1.88 هدف في كل مباراة، وباستثناء غينيا بيساو وموريتانيا، قدم كل منتخب لاعباً واحداً على الأقل في تلك القائمة الطويلة، وبالطبع تصدر المشهد هجوم الكاميرون الأخطر والأقوى بعد تسجيل 11 هدفاً حتى الآن، لكن جماعية بوركينا فاسو يجب أن توضع في الاعتبار، لأن «الخيول» أحرز جميع أهدافه بتمريرات حاسمة بين لاعبيه، ليُقدّم العدد الأكبر بـ8 لاعبين أسهموا في تسجيل وصناعة 5 أهداف.
منتخبات تونس وكوت ديفوار ونيجيريا احتلت وصافة تلك القائمة، بعدما أسهم 7 لاعبين من كل فريق في تسجيل الأهداف رغم الرحيل عن البطولة، لكن الحصاد العام لم يكن كافياً، إذ سجل المنتخب العربي 5 أهداف مقابل 6 لـ«الأفيال» و«النسور الخُضر»، إلا أن هذا العدد من الأهداف كان كافياً ليبلغ السنغال الدور نصف النهائي بمساعدة 6 لاعبين بالتسجيل والصناعة، في حين أن ذات العدد من نجوم الكاميرون وضع «الأسود» في مُقدمة الصفوف بـ11 هدفاً، والطريف أن 6 من لاعبي زيمبابوي شاركوا في 3 أهداف قبل الإقصاء من الدور الأول.
وترك 5 لاعبين من قائمة المغرب توقيعهم على 8 أهداف ليحتل «أسود الأطلس» المرتبة الثانية من حيث أقوى خطوط الهجوم، قبل انطلاق مباريات نصف النهائي، في حين أن العدد نفسه من صفوف «الفراعنة» شارك في تسجيل وصناعة 4 أهداف وضعت مصر بين «الأربعة الكبار»، كما أحرز الجابون 5 أهداف قبل الإقصاء أمام بوركينافاسو، لكن «الفهود» سجّل فعلياً 3 أهداف بمشاركة 5 لاعبين، لأنه الوحيد الذي حصل على مساعدة «النيران الصديقة» التي أهدته هدفين في البطولة، بل إن الأخير قاده إلى ركلات الترجيح أمام «الخيول» في اللحظة الأخيرة.
وجاء منتخب السودان متأخراً في تلك القائمة الطويلة، حيث سجل هدفاً وحيداً في الكأس القارية ليظهر لاعب واحد فقط من صفوفه، وسبقه الجزائر الذي هز الشباك مرة واحدة هو الآخر بواسطة لاعبيْن، بعدما سجّل سفيان بن دبكة بصناعة عيسى ماندي، ولم يفرز العدد الكبير من اللاعبين المشاركين في الأهداف «ثنائيات» بارزة باستثناء الكاميرون، الذي ظهر منفرداً بـ«دويتو» مرتين كان بطلهما كارل إيكامبي، الذي سجّل هدفين من صناعة مارتين هونجلا وكرر الأمر نفسه بتمريرتين حاسمتين من نجوران فاي، وهما المتصدران لقائمة «توب أسيست» في النسخة الجارية من كأس الأمم حتى الآن بـ3 تمريرات حاسمة لكل منهما، وبالطبع أتت الصناعة الثالثة لكليهما من نصيب فينسنت أبوبكر.
