عدد اليوم
كيتو (أ ف ب)
أحيت أوروجواي آمالها بفوزها الثمين على جارتها ومضيفتها باراجواي 1-صفر، فيما اكتفت البرازيل، الضامنة لبطاقتها إلى النهائيات للمرة الثانية والعشرين من أصل 22 نسخة، بنقطة من زيارتها المشحونة إلى كيتو بعد بالتعادل مع الإكوادور 1-1 في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى «مونديال 2022»، في لقاء أكمله الطرفان بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى.
وتدين أوروجواي بفوزها إلى مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني لويس سواريز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 50.
ووضعت أوروجواي حداً لخمس مباريات، من دون انتصار، بينها أربع هزائم متتالية أدت إلى إقالة مدربها الأسطوري أوسكار تاباريز عقب الجولة الأخيرة في نوفمبر الماضي.
وخاضت أوروجواي المباراة بقيادة مدربها الجديد دييجو ألونسو الذي نجح في قيادتها إلى الفوز الخامس في التصفيات، وأنعش آمالها في المنافسة على البطاقتين المباشرتين المتبقيتين بعدما حجزت البرازيل وغريمتها الأرجنتين البطاقتين الأوليين.
وتملك أوروجواي فرصة تعزيز حظوظها مساء الثلاثاء عندما تستضيف فنزويلا صاحبة المركز الأخير، وصعدت أوروجواي إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 19 نقطة.
في المقابل، ازدادت مهمة باراجواي صعوبة بتلقيها الخسارة الرابعة في المباريات الست الأخيرة التي لم تحقق فيها أي فوز، وتجمد رصيد باراجواي عند 13 نقطة في المركز التاسع قبل الأخير.
وكانت المباراة الثانية هامشية لمنتخب المدرب تيتي بعد ضمان الحصول على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة مباشرة إلى النهائيات، فيما كانت مصيرية للإكوادور التي عززت مركزها الثالث بنقطة رفعت بها رصيدها إلى 24 بفارق 7 نقاط عن كل من كولومبيا الرابعة والبيرو الخامسة.
وجاءت المواجهة حافلة منذ دقائقها الأولى، ليس بسبب تقدم «السيليساو» منذ الدقيقة السادسة عبر قائده كاسيميرو وحسب، بل لأن الحكم رفع البطاقة الحمراء لحارس أصحاب الضيافة ألكسندر دومينجيز ومدافع الضيوف إيمرسون بعد أقل من 20 دقيقة على البداية، ثم عاد عن قرار احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
ورغم فشلها بتكرار نتيجة الذهاب حين فازت على أرضها 2-صفر، نجحت البرازيل على أقله في الإبقاء على سجلها الخالي من الهزائم في هذه التصفيات، رافعة رصيدها إلى 36 نقطة في الصدارة.
واستغلت الأرجنتين في غياب نجمها وقائدها ليونيل ميسي الذي فضل المدرب ليونيل سكالوني إراحته، تعثر البرازيل وأسدت خدمة للأوروجواي بفوزها الثمين على مضيفتها تشيلي 2-1 في سانتياغو.
وبكرت الأرجنتين بالتسجيل عبر جناح باريس سان جيرمان الفرنسي أنخل دي ماريا، وردت تشيلي عبر مهاجم بلاكبيرن روفرز الإنجليزي بنجامين بريريتون، قبل أن يرجح مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيز كفة الأرجنتين بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 34.
وهو الفوز التاسع للأرجنتين في التصفيات فرفعت رصيدها إلى 32 نقطة مقلصة الفارق بينها وبين البرازيل المتصدرة إلى 4 نقاط، فيما فشلت تشيلي في اللحاق بشريكتها السابقة الأوروجواي، بعدما منيت بخسارتها الثانية توالياً والسابعة في التصفيات، فتجمد رصيدها عند 16 نقطة، وبقيت في المركز السابع.
