عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
شهدت مباراة منتخب مصر وكوت ديفوار في كأس أمم أفريقيا الكثير من الجدل والتعاطف في آن واحد، نظراً للدراما التي شهدتها، بخروج الحارس الأول محمد الشناوي مصاباً في الدقيقة 88، ودخول محمد أبوجبل بديلاً، لينقذ مرماه من هدف، ويتصدى لركلة جزاء تسببت في فوز مصر والتأهل إلى ربع النهائي.
وقعت عدة وسائل إعلام عالمية في «خدعة» غير مقصودة، ولكنها أثارت الجدل عبر منصات «السوشيال ميديا»، عندما أشادت بمستوى محمد أبوجبل حارس منتخب مصر الذي دخل بديلاً في موقعة كوت ديفوار، حيث أطلق عليه معلق المباراة «جابسكي»، وهو اسمه الحركي وليس الحقيقي.
«الاسم الحركي» سهّل مهمة بعض وسائل الإعلام والمتابعين للبطولة، لنقل وترديد اسم «جابسكي»، على أنه اسم الحارس الذي لفت الأنظار، بتصدٍ مذهل خلال الدقائق التي شارك فيها بديلاً، بالإضافة لتصديه لركلة جزاء ترجيحية، ساهمت في حسم «الفراعنة» للمباراة الصعبة أمام «الأفيال».
أحد المواقع العالمية، أشاد بمستوى «جابسكي» الذي دخل في الدقيقة 88، وتصديه لركلة إيريك بايلي لاعب مانشستر يونايتد، ليشيد المحللون بالحارس على منصة «سكاي سبورت» لنجاحه في الاختبار الصعب.
أرقام أبوجبل كشفت عن حضور لافت للحارس الذي نجح في تقديم نفسه باقتدار، في واحدة من أصعب اللحظات في المباراة، وحصد 267 نقطة في مؤشر «أندكس»، وله «سوبر سيف»، بالإضافة لتصديه لتسديدتين محققتين وإنقاذ هدف وقطع الكرة عرضياً 4 مرات.
صحف أفريقية وصفت «جابسكي»، بأنه تحول إلى بطل قومي، بينما أشاد جيمس نالتون الكاتب في صحيفة «ديلي ستار»، بتصدي حارس منتخب مصر الذي أسماه «جابسكي»، كما أطلق عليه معلق المباراة، وكما يعرف عنه في الدوري المصري مع فريقه الزمالك.
وحازت صورة «جابسكي»، وهو ينتظر محمد صلاح الذي سجل ركلة الفوز لمنتخب مصر، على تعليقات كثيرة من إعلاميين عالميين، وعدد من الصحف العالمية، بالإضافة لتفاعل كبير من جماهير ليفربول مع تلك اللقطة التي كانت سبباً في شهرة اسم «جابسكي».
