عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يدخل منتخبنا الوطني المباراة المرتقبة أمام سوريا، على استاد آل مكتوم في الساعة السابعة مساء غد «الخميس»، ضمن الجولة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2022» لحساب المجموعة الأولى، التي يحتل فيها «المركز» الترتيب الثالث وله 6 نقاط، خلف إيران المتصدر «16 نقطة» وكوريا الجنوبية الوصيف «14 نقطة».
ويتسلح المنتخب بطموحات جماهيره في للقاء المهم، والذي يحتاج فيه إلى الخروج بـ «العلامة الكاملة»، بما يعزز موقعه في الترتيب الثالث للمجموعة المؤهل إلى «الملحق القاري»، والابتعاد عن لبنان «الرابع» بـ 5 نقاط، والعراق «الخامس» وله 4 نقاط، فيما يتذيل سوريا قاع المجموعة بـ «نقطتين» فقط.
ووصل «الأبيض» إلى الجاهزية الفنية الكاملة، وتسلح بـ «روح التحدي» التي حضرت في معسكر الإعداد الذي شهد ارتفاع المعنويات، واهتمام الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك بالتفاصيل كافة، خاصة أن «الأبيض» سيدفع ببعض الأسماء التي غابت مؤخراً عن التشكيل واستعادت خطورتها وكامل لياقتها البدنية، رغم الغيابات في الصفوف بداعي الإصابة لأكثر من مركز، إلا أن الجهازين الفني والإداري عملا على تعزيز ثقة جميع اللاعبين، خاصة الوجوه الجديدة التي تم ضمها مع عناصر الخبرة لتشكل الفارق الفني المنتظر في اللقاء، وهو ما شدد عليه مارفيك الذي أبدى اهتمامه بـ«معنويات الشباب» التي يجب أن تكون حاضرة في روح وفكر وأداء المنتخب خلال المباريات المتبقية من مشوار التصفيات.
ويعد سباستيان تيجالي آخر لاعب التحق بالمعسكر، بعدما غاب عن التدريبات لمدة 6 أيام بسبب «وعكة صحية» تعرض لها، وأصر اللاعب على الانخراط في التدريبات والتمسك بفرصته في المشاركة، وتأكد الجهاز الفني من اكتمال لياقة جميع اللاعبين، بجانب تيجالي الذي سيتم الدفع به، بناء على ظروف المباراة.
وربما يبدأ «الأبيض» المباراة بكايو كانيدو في مركز رأس الحربة، لأنه الأجهز من الناحية البدنية والفنية، ويكون تيجالي بديلاً أو العكس.
وعلى الجانب الآخر، وصل منتخب سوريا مبكراً لدخول معسكر مغلق في دبي والتحق بالبعثة 10 لاعبين محترفين، بما فيهم عمر السومة، بالإضافة إلى عمر خربين ويشكل اللاعبان إضافة فنية على مستوى الهجوم، ما يتطلب يقظة من دفاع منتخبنا، والذي يحتاج إلى مؤازرة جماهيره على استاد آل مكتوم في المواجهة المنتظرة.
