عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
لا يزال نيمار لاعب منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان الفرنسي، يثير الجدل أينما حل وارتحل، وهذه المرة بعد إطلاق مسلسل وثائقي على شبكة تلفزيون شهيرة عالمياً، شهد مشاركة واسعة من النجوم الحاليين والسابقين للحديث عن نيمار «الإنسان»، في محاولة لتجميل صورته، بحثاً عن استعادة احترام الجماهير لنجمها المفضل.
وأطلق البرازيلي نيمار لاعب منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان الفرنسي سلسلة وثائقية تتحدث عن مسيرته وبداياته وحياته الخاصة والعائلية وداخل الملاعب وخارجها، وعلقت وسائل إعلام عالمية على الظهور الجديد للاعب، بأنه محاولة لـ«تجميل صورته»، وتقديم نفسه كإنسان وليس شخص طائش أو واقع مغاير لحقيقته.
ووصلت العلاقة بين قطاع كبير من جماهير الكرة البرازيلية ونيمار لحالة من التوتر، دفعته للشكوى من تعرضه للعنصرية والتنمر ولا يحظى بالاحترام الذي يستحقه من وسائل الإعلام، فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استخدام صورة ساخرة ضده لاتهامه بادعاء التعرض للخشونة داخل الملعب للحصول على ضربات جزاء.
وتطرق النجم البرازيلي في تصريحات أبرزتها صحيفة «ماركا» الإسبانية لأهمية المسلسل الوثائقي، من 3 أجزاء يرصد مراحل حياته، لإفادة متابعيه ومشجعيه من تجاربه الحياتية، حيث يشاركه في السلسلة نجوم عالميون، أبرزهم ميسي و مبابي وبيكهام، إلى جانب أساطير كروية سابقة ومجموعة من أقاربه وأصدقائه.
وذكرت «ماركا» أن نيمار يرغب في أن تعيد تلك السلسلة الوثائقية الشخصية، ويتم عرضها الشهر الجاري، النظر في «بعض الأفكار المغلوطة الموجودة في أذهان البعض بشأنه»، حيث سبق وأن عانى اللاعب في فترات سابقة من التنمر، موضحاً أن مسلسل «فوضى مثالية»، سيظهر حقيقته بنسبة 100%.
فيما اعترف النجم البرازيلي في تصريحاته أنه عاش «حياة من الفوضى»، ولا يزال يعاني من الكثير من الفوضى في حياته، والمسلسل الوثائقي لن يكون الأول لنيمار الذي سبق وأن شارك في جزء من المسلسل العالمي «لاكازا دي بابل»، مقدماً شخصية الراهب البرازيلي جواو.
ولا يزال نيمار يحاول تقديم الأفضل مع باريس سان جيرمان، لكنه تعرض للإصابة التي غاب بسببها مؤخراً وشارك في 14 مباراة هذا الموسم، وسجل 3 أهداف، وصنع 4 فقط، وسدد على 10 مرات على المرمى، وقام بـ125 مراوغة ناجحة.
