عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
سجل الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية العديد من الظواهر الغريبة، من بينها إضاعة منتخب تونس لثلاث ضربات جزاء في 3 مباريات، وعن طريق 3 لاعبين مختلفين، حيث طارد «النحس» منتخب «نسور قرطاج»، وأدخل الشك في نفوس اللاعبين، بشأن التعامل مع ضربات الجزاء . واقعة عجيبة شهدها ملعب مدينة ليمبي في الكاميرون، بإهدار منتخب تونس لثلاث ضربات جزاء في 3 مباريات، ضمن منافسات كأس أفريقيا، وكلها نُفذت على نفس المرمى، حيث أطل «النحس» برأسه، وتسبب في خسارة «نسور قرطاج» لمباراتين مهمتين والتأهل إلى دور الـ 16 من المركز الثالث في المجموعة السادسة.
وأهدر وهبي الخزري ضربة الجزاء الأولى أمام مالي في أول مباراة، وحرم منتخب تونس من إدراك التعادل والخروج خاسراً بهدف نظيف.
وأضاع يوسف المساكني ضربة الجزاء الثانية في المباراة الثانية أمام موريتانيا، حيث حرمه القائم من تسجيل الهدف الخامس لمنتخب بلاده.
أما ضربة الجزاء الثالثة التي أضاعها منتخب «نسور قرطاج»، فكانت عن طريق سيف الدين الجزيري في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام جامبيا، وتسببت في «قلب الطاولة» على منتخب تونس وخسارة المباراة بهدف.
وتسبب إهدار ضربات الجزاء في «موجة عارمة» من الانتقادات، بشأن سوء اختيار الجهاز الفني للاعبين الأنسب لتنفيذها، وتسجيل الأهداف، حيث كلفت إضاعتها تونس غالياً باحتلال المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط فقط
يذك أن منتخب تونس يخوض مواجهة صعبة في دور الـ 16 بملاقاة نيجيريا متصدر المجموعة الرابعة بـ «العلامة الكاملة» على ملعب رومدي أدجيا وسط غيابات كثيرة، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
