الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيتي.. «الابتعاد» بـ «قمة البريميرليج»

السيتي.. «الابتعاد» بـ «قمة البريميرليج»
21 يناير 2022 14:01

 
لندن (أ ف ب) 

يتطلع مانشستر سيتي «حامل اللقب» للابتعاد، بفارق 14 نقطة في الصدارة، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على ساوثهامبتون «السبت» في «المرحلة 23» من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يسعى تشيلسي لوقف نزيف النقاط، عندما يستقبل توتنهام المتألق «الأحد».
ويسافر رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا مع 56 نقطة في جعبتهم، بحثاً عن فوزهم الثالث عشر توالياً في «البريميرليج»، في حين يلعب مطاردهم المباشر ليفربول الثاني، والذي يتأخر بفارق 11 نقطة وله مباراة مؤجلة، أمام كريستال بالاس «الأحد» خارج أرضه بغياب ثلاثيه الأفريقي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والغيني نابي كيتا المشاركين مع منتخباتهم في كأس الأمم الإفريقية.
تستعر المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، عقب تراجع بطل أوروبا تشيلسي المتصدر السابق للمركز الثالث، حيث لم يتمكن من حصد سوى ثلاث نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة.
من ناحيته، حافظ توتنهام على سجله خالياً من الخسارة في الدوري منذ أن تسلّم المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي زمام الأمور الفنية في الفريق، مع فوز رائع على ليستر ستي 3-2 في منتصف الأسبوع في مباراة شهدت تسجيل الهولندي ستيفن بيرخفين هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني من ثلاثية فريقه.
ويطارد «السبيرز» حلم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما غاب عن المسابقة القارية الأم في الموسمين الماضيين، حيث يجد نفسه حالياً في المركز الخامس مع 36 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن وستهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة الأوروبية، علماً أن توتنهام يملك 3 مباريات مؤجلة قبل رحلته إلى ملعب «ستامفورد بريدج».
وطالب كونتي بالمزيد من التعاقدات لتدعيم صفوف توتنهام في سوق الانتقالات الشتوية، مبدياً فخره بأداء فريقه على ملعب «كينج باور ستاديوم» الأربعاء.
«لا تستسلموا» بعث كونتي الذي تسلّم مهامه في نوفمبر الماضي، برسالة إلى لاعبيه، وتابع «هذه يجب أن تكون فلسفتنا، لا تستسلموا وحاربوا حتّى النهاية».
وخلافاً للتفاؤل الذي يعيشه كونتي، يواجه مدرب تشيلسي الألماني توماس توخل معركة إعادة اكتشاف فريقه، في وقت لم يتمكن من إخفاء خيبة أمله من أداء مهاجميه، بمن فيهم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى صفوف الفريق الصيف الماضي بصفقة قياسية.
تصدر «البلوز» ترتيب «البريميرليج» الشهر الماضي، إلا أنه سقط في المحظور، إثر تراجع نتائجه حيث لم يحقق سوى فوزين من تسع مباريات، ولم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة «3 تعادلات» ما حطّم أحلامه بالفوز باللقب المحلي.
ويدرك توخل جيداً أنه يتوجب على تشيلسي الذي يتقدم بفارق 8 نقاط على توتنهام، مع خوضه أربع مباريات أكثر في جاره اللدود، أن يرد سريعاً من أجل إيقاف النزيف والعودة إلى سكة الانتصارات.
من ناحية أخرى، يعود مدرب مانشستر يونايتد السابق ووست هام الحالي الاسكتلندي ديفيد مويس إلى ملعب «أولد ترافورد» بحثاً عن فوز نادر السبت، سيمنح بفضله فريقه دفعة إضافية ضمن المراكز الأربعة الأولى، وفرصة توجيه صفعة موجعة لناديه السابق.
يحتل وستهام، مفاجأة هذا الموسم، المركز الرابع برصيد 37 نقطة، ولكن بإمكانه أن يتراجع للمركز السابع في حال خسارته أمام «الشياطين الحمر» وفوز توتنهام وأرسنال في هذه المرحلة.
نادراً ما ابتسم «أولد ترافورد» بوجه «الهامرز»، وهو لم يتمكن من الفوز على هذا الملعب في الدوري منذ عام 2007.
وأمام مهاجم وستهام جارود بوين صاحب 6 أهداف في الدوري هذا الموسم، فرصة هز شباك منافسه الذي يعاني من تذبذب مستواه الدفاعي، لكنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل كوكبة من النجوم، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 8 أهداف في 16 مباراة منذ عودته إلى إنجلترا.
غير أن «اليونايتد» الذي يدين إلى حارس عرينه الإسباني ديفيد دي خيا بفوزه على برنتفورد 3-1 في منتصف الأسبوع، لم يقنع بإدارة مدربه الجديد المؤقت الألماني رالف رانجنيك.
وفي صراع القاع، أمام نوريتش صاحب المركز الثامن عشر مع 13 نقطة فرصة للخروج من دائرة الهبوط في حال فوزه على مضيفه واتفورد في المركز السابع عشر والذي يتقدم عليه بفارق نقطة الجمعة في افتتاح منافسات المرحلة.
استبدل «الكاناري» مدربه السابق الألماني دانيال فاركي بالمحلي دين سميث في نوفمبر الماضي بعد بداية كارثية على صعيد النتائج، ولكنه ما زال مهدداً بالعودة إلى «الشامبيونشيب» مع بعض الآمال في جعبته.
ولم يحصد نوريتش سوى نقطتين من مبارياته العشر الأولى في بداية الموسم الحالي، في حين لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في انعكاس لتخبطه.
غير أن فوز رجال المدرب سميث على إيفرتون 2-1 في الأسبوع الماضي، منح اللاعبين «الربيع في خطوتهم»، قبل رحلتهم إلى ملعب «فيكاريدج رود» بمواجهة واتفورد بإدارة المدرب «الثعلب» الإيطالي كلاوديو رانييري.
علّق سميث «قلت للاعبين قبل مباراة إيفرتون إنها لم تكن مباراة بداية كل شيء أو نهاية كل شيء، لكنها كانت تسير على هذا النحو».
غير أن نوريتش خاض مباريات أكثر من كل منافسيه في دائرة الهبوط، حيث يملك بيرنلي متذيل الترتيب أربع مباريات مؤجلة، ويتأخر بنقطتين فقط عن صاحب المركز الثامن عشر.
في المقابل، يحتاج واتفورد الذي تعادل مع نيوكاسل الأسبوع الماضي، للفوز لإيقاف نزيف النقاط بعد سلسلة من 8 مباريات «7 هزائم مقابل تعادل»، لم يذق خلالها طعم الفوز منذ نوفمبر الماضي، وتحديداً منذ انتصاره على مانشستر يونايتد 4-1 في المرحلة الثانية عشرة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©