عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
للمرة السادسة، تأهل الشارقة إلى المربع الذهبي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، في عصر الاحتراف الذي انطلق موسم 2008-2009.
وخطا «الملك» خطوة مهمة للغاية نحو تحقيق اللقب التاسع في تاريخه، وكان لقبه الأخير في هذه البطولة الغالية في 2003، حيث استطاع هذا الفريق أن يتوج 8 مرات أعوام: 1979,1980,1982,1983,1991,1995,1998، و2003.
وكان التأهل الأول للشارقة في عصر الاحتراف في موسم 2011- 2012 على حساب نادي اتحاد كلباء بالفوز 3-0، ولكنه اصطدم بالجزيرة وخرج من المربع بالخسارة 1- 4.
وفي موسم 2016- 2017 صعد للمربع الذهبي على حساب فريق الوصل بالفوز 4- 2، ولكنه واجه الوحدة ليودع بالخسارة بهدف نظيف، وكانت المرة الثالثة على حساب نادي الإمارات بالفوز 2- 1 ولكنه خسر في المربع من الظفرة 1- 2، والمرة الرابعة موسم 2019- 2020 تفوق الملك على اتحاد كلباء 2-0، ولكنه ودع بعد الخسارة من العين في المربع 2- 3، وفي الموسم التالي هزم الظفرة برباعية ولكنه خسر من النصر في المربع بثلاثية، وحالياً تفوق على شباب الأهلي بركلات الترجيح 4- 2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليواجه في المباراة المقبلة فريق الوصل في المربع الذهبي في «كلاسيكو» الكرة الإماراتية من جديد.
وشهدت مباراة «الملك» مع «الفرسان» الكثير من القصص المثيرة في طياتها، لعل أبرزها ما قاله ماجد سرور لاعب الفريق للجهاز الفني وزملائه قبل ركلات الترجيح إن من يهدر أولاً يفوز أخيراً، وهو ما حدث بالفعل، حيث أهدر البرازيلي كايو لوكاس الركلة الأولى لينتصر الملك في النهاية، وهو ما جعل الروماني كوزمين مدرب الفريق يذهب إلى ماجد سرور ويقبله على ما تنبأ به.
كما كانت مشاعر كوزمين في المباراة غريبة على حد قوله، مستشهداً في ذلك بمثل روماني يقول: «عين تدمع وعين تفرح»، وهي إشارة من كوزمين عن حبه القديم للفرسان كونه حقق العديد من الألقاب معهم، ولكنه في الوقت الحالي يعيش الفرحة في بيت الملك.
وتعجب كوزمين من تصريح مهدي علي مدرب شباب الأهلي، القائل بأن هناك 11 لاعباً يغيبون عن الفرسان، حيث رد كوزمين قائلاً: «والشارقة يغيب عنه 21 لاعباً».
وأضاف: هناك الكثير من العناصر المتميزة في صفوف شباب الأهلي قدمت مباراة كبيرة، كما أوجه التحية للحارس الكبير ماجد ناصر، حيث كان رائعاً في المباراة».
ولعل ما تميزت به المباراة، هو الحضور الجماهيري الذي أضفى أجواء رائعة مع سقوط الأمطار على فترات كبيرة من اللقاء، وبعد النهاية حرصت هذه الجماهير على تحية الفريق بأشكال مختلفة، وهو ما جعل عدداً كبيراً من اللاعبين يمنح الجمهور الرقم (1) في تحقيق هذا الانتصار.
