عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
ما زال الفرنسي بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد يعاني من آثار الإصابة التي لحقت به في فخذه الأيمن، خلال نوفمبر الماضي، بينما كان في أحد تدريبات منتخب بلاده، استعداداً لمباراتي كازاخستان وفنلندا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
ويبدو أنه لن يكون بمقدوره العودة إلى «المستطيل الأخضر»، إلا بعد 4 أو 5 أسابيع أخرى. ولم يلعب بطل العالم المتوج مع منتخب بلاده بمونديال روسيا 2018، مع «اليونايتد» من قبل الإصابة، إذ إنه طرد خلال مباراة ليفربول في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بعد التدخل بعنف ضد الغيني نابي كيتا لاعب «الريدز»، ومن وقتها لم يشارك أيضاً مع «الشياطين الحمر».
وبعد أن أمضى بوجبا عملية التأهيل الأساسية في دبي، عاد إلى إنجلترا في نهاية ديسمبر الماضي، لاستكمال تدريبات العلاج الطبيعي، ورأى الألماني رالف رانجينك المدير الفني أنه ما زال بعيداً عن إمكانية المشاركة في التدريبات بصورة كاملة، بينما كان يتصور في البداية أنه جاهز لاستئناف التدريبات والمباريات خلال يناير الجاري، ولكنه تلقى أنباء من الطاقم الطبي بالنادي، تفيد بأن بوجبا مستمر في الغياب لاستكمال عملية تأهيله.
واعترف رانجينك بأنه لا ينتظر رؤية بوجبا مع الفريق قريباً، وقال: رأيته قبل التدريبات في غرفة الملابس، وأتمنى عودته بأسرع ما يمكن، ولكنه ليس جاهزاً حتى الآن، ولم يشارك المجموعة في التدريبات، الأمر سيحتاج بعض الوقت، رغم أنه لم يعد يلعب لـ «اليونايتد» منذ يوم الثاني من نوفمبر الماضي، كما أنه لم يلعب أساسياً إلا 7 مباريات في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» منذ بداية الموسم !
بوجبا، الذي بدأ بالفعل الأشهر الستة الأخيرة في عقده، أصبح بمقدوره من الآن فصاعداً التفاوض مع أندية أخرى للرحيل مجاناً بنهاية الموسم، ولكن موقفه ما زال غامضاً، رغم أن وكيله مينو رايولا ألمح مؤخراً إلى أنه قد يغادر «اليونايتد» بنهاية الموسم، وأنه في انتظار عروض من أكثر من نادٍ أوروبي كبير.
وحرص رانجينك في تصريحات سابقة على أن يؤكد أنه لن يحاول إقناع بوجبا بالبقاء، إذا لم يره ملتزماً ومتمسكاً بوجوده في «أولد ترافورد».
وسيقود رانجينك مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم فقط، حيث من المقرر تعيين مدير فني جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، وإن كان رانجينك سيبقى في النادي مستشاراً للكرة.
