عدد اليوم
لندن (رويترز)
هيمن تشيلسي على مباراته في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، أمام توتنهام هوتسبير ليهزم منافسه اللندني 2-صفر، بفضل هدف مبكر من كاي هافرتز، وآخر عكسي من بن ديفيز مدافع الضيوف.
واجتاح تشيلسي ضيفه من البداية، وبعد خطأ من دفاع توتنهام في الدقيقة الخامسة أطلق هافرتز تسديدة من زاوية صعبة لترتطم الكرة في قدم المدافع دافينسون سانشيز وتسكن شباك فريقه.
وبعدها بنصف ساعة سجل صاحب الأرض المهيمن على المباراة الهدف الثاني، وإن كان ذلك بمساعدة قليلة من الحظ ،عندما أبعد المدافع جافيت تانجانجا بضربة رأس ركلة حرة من المغربي حكيم زياش، لتصطدم الكرة في كتف زميله ديفيز وتسكن المرمى.
وأضعف الفوز آمال توتنهام بقيادة أنطونيو كونتي المدرب السابق لتشيلسي في الفوز بأول ألقاب الفريق منذ التتويج بكأس الرابطة عام 2008.
وخلال هذه الفترة حصد تشيلسي 12 لقباً كبيراً بينها ثلاثة للدوري الممتاز، ولقبان لدوري أبطال أوروبا.
وأعاد توماس توخيل مدرب تشيلسي روميلو لوكاكو صاحب الرقم القياسي في تعاقدات النادي للفريق، بعد غيابه عن التعادل 2-2 مع ليفربول، كإجراء عقابي عقب مقابلة للمهاجم البلجيكي أبدى خلالها عدم سعادته بدوره في ستامفورد بريدج.
واقترب لوكاكو من هز الشباك بضربة رأس في الشوط الأول، وصنع فرصة لزياش بعد الاستراحة أهدرها الجناح المغربي، كما أطلق تسديدة مباشرة ارتطمت في هوجو لوريس حارس توتنهام في الوقت المحتسب بدل الضائع.
واستعاد تشيلسي مهاجمه تيمو فيرنر الذي غاب بسبب فيروس كورونا، وشارك بديلاً في الشوط الثاني، وأهدر فرصة من وضع انفراد بمرمى لوريس.
ولم يصنع توتنهام سوى القليل من الفرص كانت أخطرها في الدقيقة 90، عندما مرر برايان جيل كرة إلى جيوفاني لو سيلسو، لكنه سدد في يد الحارس كيبا أريزابالاجا.
وقال زياش إنه يتمنى ألا يتحسر تشيلسي على الفرص المهدرة، والتي كان يمكن أن تحسم المواجهة مبكراً.
وأبلغ المهاجم المغربي شبكة سكاي سبورتس «نسينا حسم المباراة، وأهدرنا العديد من الفرص».
وتقام مباراة الإياب بملعب توتنهام يوم 12 يناير، وسيلعب الفائز في النهائي ضد أرسنال أو ليفربول.
