عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
راقب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، بقيادة الهولندي مارفيك، مباريات «الجولتين 11 و12»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، للوقوف على مستوى الدوليين، قبل إعلان قائمة «الأبيض» لتجمع يناير الجاري، استعداداً لبقية التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2022»، حيث يستضيف منتخبنا نظيره السوري يوم 27 يناير على ستاد آل مكتوم بنادي النصر، بينما يغادر في اليوم التالي إلى طهران للقاء إيران أول فبراير المقبل.
وشهدت مباريات «الجولتين 11 و12»، عودة قوية لفابيو ليما وعلي صالح، بالإضافة إلى بعض العناصر التي تعرضت للإصابة، وغابت عن «الأبيض» في كأس العرب بالدوحة.
فيما ركزت لجنة المنتخبات بتشكيلها الجديد، برئاسة حميد الطاير عضو مجلس الإدارة، خلال اجتماعها الأول مع الجهاز الفني، على ضرورة تلافي سلبيات الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بفترات تجمع المنتخب قبل المواجهات الرسمية، وتم الاتفاق على زيادة أيام المعسكر، بداية من يناير الجاري، ما أدى إلى تأجيل «الجولة 14» للدوري، والمقررة 18 يناير، وإعادة جدولة مباريات الدور الثاني، بما يسمح بمزيد من أيام التجمع للمنتخب قبل مواجهاته في مشوار التصفيات، خاصة مارس المقبل، وفي حال التأهل إلى الملحق القاري أيضاً في يونيو المقبل.
ويحتل «الأبيض» المركز الثالث في المجموعة الأولى، وله 6 نقاط، ولا يزال يملك فرصة كبيرة لتعزيز موقعه في ترتيب مؤهل إلى الملحق الآسيوي، ليلتقي ثالث المجموعة الثانية، والذي لا يزال منتخب أستراليا حتى الآن، حيث يتأخر بفارق نقطة عن اليابان وصيف المجموعة «12 نقطة».
ووضع مارفيك خطة جديدة لتحضيرات المنتخب، تهتم بتكثيف التحضيرات وزيادة فترات التجمع، بما يعزز الانسجام المطلوب بين القائمة المختارة، وفي الوقت نفسه، لا تزال فكرة الترتيب لخوض «تجربة دولية» للمنتخب خلال يناير قائمة بالفعل، حيث يتوافد عدد من المنتخبات الآسيوية على الدولة، لخوض معسكراتها الشتوية، أو الاستعداد للتصفيات.
ورغم عدم الاتفاق النهائي على التجربة الودية، إلا أنها تظل خياراً قائماً، لإتاحة الفرصة للجهاز الفني للوقوف على السلبيات والإيجابيات الخاصة بفترة التدريبات الجماعية بالتجمع المرتقب، والمقرر له عقب مباريات دور الـ 16 لكأس رئيس الدولة منتصف يناير، ما يعني قبل 11 يوماً على الأقل قبل مواجهة سوريا في مباراة يحتاج فيها «الأبيض» إلى الفوز لتعزيز حظوظه في الابتعاد بالترتيب الثالث للمجموعة.
