عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
يعيش شباب الأهلي هذا الموسم في مأساة كبيرة، من أجل ترجمة الفرص، وهز شباك المنافسين، ومن الواضح أنّ غياب إيجور جيسوس وأحمد خليل للإصابة، ترك الفريق والمدرب مهدي علي، في حالة من عدم الاستقرار هجومياً، والتي أدت إلى عقم تهديفي بدرجة عالية أضرّت بـ «الفرسان».
وبالنظر إلى أهداف شباب الأهلي في الدوري، نجد أنه تمكن من تسجيل 13 هدفاً فقط خلال 12 جولة، بمعدل 1.08 هدف كل مباراة، وهو بذلك يكون في المرتبة الرابعة ضمن أضعف خطوط الهجوم هذا الموسم، بعد الإمارات «10 أهداف»، والظفرة وعجمان «12 هدفاً». وعلى مدى الـ12 جولة في الدوري هذا الموسم، لم يسجل أكثر من هدف مباراة واحدة، إلا مرتين «ضد الشارقة 4-3 والجزيرة 2-1»، في حين أنه سجل هدفاً واحداً في 7 مرات، ولم يتمكن من هز الشباك 3 مرات، كما أنه لا يوجد أي فوز تتحقق بفارق يزيد على الهدف.
وإذا ما نظرنا إلى التاريخ وخطوط هجوم «الفرسان»، نجد أنّ هذا أقل رقم يسجله الفريق منذ أكثر من ربع قرن، وتحديداً قبل 26 عاماً، في موسم 1995-1996، وحينها سجل شباب الأهلي 8 أهداف فقط، خلال 12 جولة، وأنهى الموسم في المركز العاشر والأخير، وهبط إلى دوري الدرجة الأولى!
وبعد مرور 12 جولة والاطلاع على قائمة هدافي الدوري، تأتي الصدمة الكبرى أنّ هداف شباب الأهلي في المركز 25، وهو مهدي قائدي بـ 3 أهداف فقط، ويتساوى مع الوصل والعروبة، في كونها لا تملك أي لاعب تجاوز 3 أهداف في الدوري حتى «الجولة 12».
ومن الأسباب الرئيسية في هذا التراجع التهديفي المخيف هو بلا شك التغيير المستمر في خط الهجوم الرباعي، وعلى مدار 12 جولة في الدوري، أشرك مهدي علي 10 خطوط هجوم بأسماء مختلفة ولا توجد أي مباراتين متتاليتين بنفس الأسماء إطلاقاً، فقد شاركت «بالتشكيل الأساسي» 9 أسماء مختلفة في المراكز الهجومية «الأربعة» بالفريق، أكثرها كان محمد جمعة ب9 مباريات، بعده مباشرة كارلوس أدواردو ب8 مباريات، ثم مهدي قائدي وإيجور جيسوس ويحيى الغساني بـ 6 مباريات، ويأتي بعدهم يوري سيزار وحارب عبدالله بـ 5 مباريات، وأخيراً أحمد نور الله في مباراتين وجويليرمي مباراة واحدة.
أقل المواسم تهديفاً لشباب الأهلي في 26 عاماً
موسم 1995-1996: 8
موسم 2021-2022: 13
موسم 1997-1998: 14
موسم 1998-199: 15
موسم 2006-2007: 15
