الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسي لـ «فرانس فوتبول»: أنتونيلا تقرأني بقلبها!

ميسي لـ «فرانس فوتبول»: أنتونيلا تقرأني بقلبها!
4 ديسمبر 2021 10:28

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


اعتادت مجلة «فرانس فوتبول»، على إجراء حوار طويل كل عام مع الفائز بكرتها الذهبية، ولما كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، هو النجم المتوج عام 2021 بالجائزة الأهم في تاريخ كرة القدم العالمية، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1956، ما يمنحها المصداقية والتقدير والاحترام، أجرت معه حواراً حصرياً تحدث فيه عن عدد من الأمور الرياضية، وجزءاً من حياته الشخصية والعائلية والدور الكبير الذي لعبته أنتونيلا رفيقة دربه وأم أولاده، كما تطرق إلى ما يفضله كشخص ذائع الصيت وبطل كبير، معترفاً بعدم حبه لأضواء الشهرة، وسعادته بأن يكون مختفياً عن العيون، حتى يعيش حياته من دون توتر أو «شوشرة» أو قلق، ولم يغب الحديث عن بعض الجوانب السلبية في شخصيته، والتي يأمل في التخلص منها.
وبدأ ميسي الحوار بعبارة ساخرة قائلاً: مر 34 عاماً، وأنا ليونيل ميسي، وبدأت أعتاد على ذلك!
وأضاف: أنا سعيد بكل ما عشته من أحداث ومواقف ولحظات صعود وهبوط، حتى وإن كنت أفضل في أحيان كثيرة أن أكون شخصاً «غير منظور»، لا يراه أحد، حتى أستفيد من ذلك في تخصيص وقت أطول لأسرتي، من دون أن يتعرف أحد على شخصي.
وقال ميسي: هذا ما أتمناه حقاً، أن أكون بعيداً عن الأضواء، ولكنه يعترف بأنه ليس في موضع شكوى، بالنظر إلى المزايا والامتيازات الكثيرة التي يتمتع بها، بفضل هذه الشهرة وتلك الأضواء، وأضاف: شيء رائع أن يتلقى المرء مجاملة من هذا أو ابتسامة من ذاك أو أن يطلب أحد التقاط صورة معي، لقد أصبح ذلك شيئاً عادياً بالنسبة لي، وهكذا تسير الأمور سيراً حسناً في حياتي.
ويقدس «البرغوث» الحياة الأسرية، ويعترف بالفضل الكبير لرفيقة دربه أنتونيلا أم أولاده، ويعتمد عليها في كثير من الأمور، حتى ينعم بحياة متوازنة.
وقال: أنتونيلا تلعب دوراً جوهرياً في حياتي وحياة أولادي، وما كان بمقدوري أن أحقق نفس النجاح الذي حققته خلال مسيرتي الكروية، في عدم وجودها إلى جواري. 

وأضاف: إنها في غاية الأهمية بالنسبة لحياتي، ليس فقط لأنها أم أولادي، وإنما لأنها رفيقة رحلتي منذ بداية مشواري الكروي، هي تعرفني جيداً وتقرأني بقلبها، وتعرف كيف تتعامل معي في كل الظروف والأحوال، وتبعاً لكل موقف، سواء عندما أكون حزيناً، أو عندما لا أستطيع أن أبلغ أهدافي. 

وأنهى صاحب الكرات الذهبية السبع، كلامه عن حياته الأسرية، بقوله: عشنا معاً لحظات سعادة جميلة، ومن حسن حظنا أننا عشناها، إنها حقاً شخص مهم جداً في حياتي، مثلها في ذلك مثل أولادي تماماً.
وبعيداً عن حياته العائلية، ودور أنتونيلا فيها، تحدث ميسي عن حياته اليومية نجماً كروياً كبيراً، وعلى عكس المتوقع بالنسبة للنجوم والمشاهير، يعشق ميسي «الروتين» والنظام، سواء في حياته الخاصة أو لاعب كرة محترف، وقال: هذا شيء أتميز به منذ أن كنت صبياً صغيراً، وأعتقد أن ذلك ساعدني في الحصول على كل ما حصلت عليه حتى الآن.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©