الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي واليونايتد..«الجراح العميقة»!

تشيلسي واليونايتد..«الجراح العميقة»!
26 نوفمبر 2021 13:04

لندن (أ ف ب) 

يسعى تشيلسي الذي يحقق انطلاقة موسم رائعة، محلياً وقارياً إلى تعميق جراح وتوجيه ضربة قاضية لمانشستر يونايتد المترنح أصلاً، عندما يستضيفه على ملعب ستامفورد بريدج الأحد ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
أدى تخلف مانشستر بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر، بعد مرور 12 مرحلة فقط إلى إقالة مدرب الأول النروجي أولي جونار سولشاير الأسبوع الماضي، وتعيين مساعده مايكل كاريك بدلاً منه، بانتظار تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم سيكون على الأرجح الألماني رالف رانجنيك، بحسب أكثر من وسيلة إعلامية محلية.
ويعيش فريق «الشياطين الحمر» وضعاً مماثلاً للفريق اللندني الموسم الماضي، عندما تخلى الأخير عن مدربه وأسطورته فرانك لامبارد أواخر العام الماضي، واستعان بخدمات الألماني توماس توخل الذي قاده بعد أشهر قليلة من تعيينه إلى إحراز دوري أبطال أوروبا بالفوز على مانشستر سيتي 1-صفر في المباراة النهائية.
استمر «البلوز» في تقديم عروض رائعة هذا الموسم، ويبدو بأنه يملك الأسلحة اللازمة لوضع حد لسيطرة مانشستر سيتي وليفربول على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يتقدم على الأول بفارق 3 نقاط وعلى الثاني بفارق 4.
وعلى الرغم من غياب هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو، ضرب تشيلسي بقوة بعد النافذة الدولية بفوز لافت على خارج ملعبه على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، اتبعه بانتصار ساحق على يوفنتوس الإيطالي برباعية نظيفة.
وأعرب توخل عن سعادته للإشراف على مجموعة من اللاعبين المتعطشين لإحراز المزيد من الألقاب بقوله «أمر ممتع التواجد في هذا النادي بشكل يومي وأن أكون جزءاً من هذا الفريق».
وأضاف المدرب الألماني الذي خاض مباراته الرقم 50 على رأس الجهاز الفني لتشيلسي ضد يوفنتوس «يتمتع لاعبو فريقي بسلوك رائع وبتصميم وعطش كبيرين، وبالتالي نريد المحافظة على هذه الحيوية وهذه الأجواء ضمن المجموعة».
في المقابل، سيخوض كاريك وكتيبته اختباراً في غاية الصعوبة، علماً بأنه نجح في اختباره الأول، عندما قاد فريقه إلى الفوز على فياريال الإسباني 2-صفر في عقر دار الأخير في دوري أبطال أوروبا، وضمن بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي وصدارة مجموعته.
وعلق كاريك على المباراة ضد تشيلسي وإمكانية أن تكون الأخيرة له، مع توقع قدوم رانجنيك في الأيام المقبلة بقوله «كل تركيزي منصب على مباراة الأحد، كل الأمور الأخرى لا تقلقني، ولا أريد الدخول في تفاصيلها لأنني أريد الفوز ضد تشيلسي، وهذا ما أتطلع إليه قدماً».
ويستقبل مانشستر سيتي المنتشي بفوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1 وضمان صدارة مجموعته في دوري الأبطال، وستهام صاحب الطموحات الكبيرة هذا الموسم.
وتعتبر المباراة ثأرية لسيتي، لأن وستهام أخرجه من كأس رابطة الأندية الإنجليزية التي كان يحمل لقبها في السنوات الثلاث الماضية، بفوزه عليه في عقر داره بركلات الترجيح.
ونجح وستهام في تحقيق فوز لافت ضد ليفربول 3-2 قبل جولتين ملحقاً الخسارة الأولى بالفريق الأحمر، لكنه اتبعه بالخسارة أمام ولفرهامبتون 1-صفر السبت الماضي.
في المقابل، يخوض ليفربول مباراة سهلة نسبياً على ساوثهامبتون في مباراة سيتنافس فيها المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه لتعزيز رصيدهما التهديفي هذا الموسم حيث يحتل «الفرعون» صدارة الهدافين برصيد 11 هدفا، يليه السنغالي مع 7 أهداف.
ويأمل أرسنال في النهوض من كبوته الأخيرة بسقوطه الكبير أمام ليفربول برباعية نظيفة الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية عززت من آماله في دخول الصراع على المراكز الأربعة الاولى، وذلك عندما يستقبل نيوكاسل صاحب المركز الأخير.
ويأمل مدرب نيوكاسل الجديد ادي هاو أن يخضع لفحص سلبي للكشف عن كوفيد-19 ليتمكن من الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، علماً أنه اضطر إلى البقاء أسير أحد الفنادق في أول مباراة رسمية له على رأس الجهاز الفني ضد برنتفورد (3-3) الأسبوع الماضي، لأنه أصيب بالجائحة بعد أيام قليلة من توليه المهمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©