عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
لا تزال لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة أحمد بن درويش، تدرس آلية التعامل مع الصعود والهبوط بين دوري الدرجتين الأولى والثانية للموسم المقبل، وذلك بعد السماح بصعود فريقين للمشاركة في الموسم الحالي وهما سيتي وجلف أف سي المتصدر للترتيب حالياً، بعد أول جولة من مسابقة دوري الأولى.
وتدرس اللجنة 3 سيناريوهات للتعامل مع آلية الصعود والهبوط، على أن يتم حسم الأنسب منها قبل نهاية العام الجاري، أولها هو إتاحة الفرصة للهبوط لناديين وصعود مثلهما.
والثاني هو إلغاء الهبوط الموسم الجاري، والاكتفاء بصعود فريق أو أكثر من دوري الثانية متى ما أنهى كافة الإجراءات الرسمية، بما فيها الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة، على الأقل لتعويض غياب رأس الخيمة الذي انسحب بداية الموسم الجاري، وحتى يصل العدد للموسم المقبل إلى 16 فريقاً، أو زيادة عدد الصاعدين مع إلغاء الهبوط للموسم المقبل فقط، بما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد، التي ترمي لزيادة أعداد أندية دوري الأولى، لأكبر عدد ممكن بما يفيد في زيادة قاعدة الممارسين، حيث يطمع الاتحاد لإطلاق دوري الأولى بمشاركة 18 فريقاً خلال المواسم المقبلة، بدلاً من 15 فريقاً كما هو الوضع حالياً.
بينما سيكون السيناريو الآخر، هو السماح بصعود فريق واحد لإكمال دوري الأولى بـ16 فريقاً، والسماح بهبوط ناديين، لكن بعد إقامة دورة رباعية مجمعة لآخر ناديين في دوري الأولى، مع الأندية صاحبة الترتيب الثاني والثالث من دوري الثانية، ويصعد فريقان منها للأولى ويهبط الخاسران للثانية، وهو السيناريو الذي يتطلب أن يكون أول 3 أندية في دوري الثانية من حيث الترتيب بنهاية الموسم الجاري، لديها كافة الاعترافات والاشتراطات الخاصة بالمشاركة في دوري الهواة.
وأياً كان القرار، ستسعى لجنة المسابقات خلال الاجتماعات المقبلة، لتحديد الآلية النهائية بما يخدم تطوير مسابقة الأولى، التي تعد أحد أهم أهداف الاتحاد خلال الفترة الحالية.
وعلى الجانب الآخر، تدرس اللجنة عدة مبادرات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كمشروع جديد يهدف لإحداث تطوير كبير على مسابقة دوري الدرجة الأولى، وتحقيق فوائد لوجستية ترويجية وتسويقية لجميع أنديته، ضمن استراتيجية الاتحاد 2038، التي تسعى لتحويل جميع الأندية لشركات، وتعزيز مفهوم الاحتراف الإداري بداية من دوري الأولى، بما يخدم هدف تضييق الفجوة بين الهواة والمحترفين.
من جهة ثانية، ينتظر أن يتم إطلاق دوري الدرجة الثالثة لأول مرة، يناير المقبل، حيث تدرس لجنة المسابقات، عشرات الطلبات التي قدمتها شركات استثمار رياضي، تسعى لامتلاك وتأسيس أندية للمشاركة في الدوري الجديد الذي سينطلق لأول مرة في شهر يناير حسب الموعد المبدئي، فيما سيكون هناك صعود وهبوط من دوري الثالثة إلى دوري الدرجة الثانية ولكن للموسم بعد المقبل.
