الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الماتادور» يلتهم «الأزوري» بعد 94 عاماً!

«الماتادور» يلتهم «الأزوري» بعد 94 عاماً!
7 أكتوبر 2021 11:25

ميلانو (أ ف ب) 

ثأرت إسبانيا من مضيفتها إيطاليا، بطلة أوروبا، وبلغت المباراة النهائية للنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تغلبت عليها 2-1 على ملعب سان سيرو في ميلانو أمام 37 ألف متفرج في نصف النهائي.
وسجل مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي فيران توريس «17 و45» هدفي إسبانيا، فيما سجل البديل لورنتسو بيليجريني «83» هدف الشرف لأصحاب الأرض الذين أكملوا المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 42، إثر طرد قائدهم ليوناردو بونوتشي.
وقال توريس: «كنا نعرف أن المباراة ستكون خاصة، نواجه إيطاليا بطلة أوروبا وفي عقر دارها، كل شيء كان رائعاً، الفوز ثمرة التدريب، وعندما تقوم بذلك على أكمل وجه دائما تتحقق النتائج».
وردت إسبانيا ومدربها لويس إنريكي الاعتبار لخسارتها أمام إيطاليا في نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة، عندما تفوق رجال المدرب روبرتو مانشيني بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وأوقفت إسبانيا السلسلة القياسية لإيطاليا في الحفاظ على سجلها خال من الخسارة عند 37 مباراة، وألحقت بها الخسارة الأولى في سان سيرو منذ عام 1927، محققة أول فوز لها على إيطاليا في عقر دارها في مباراة رسمية.
وحسمت إسبانيا نتيجة المباراة في شوطها الأول عندما سجلت هدفين بفضل سيطرتها واستحواذها الكبير على الكرة والذي بلغ 63%، وكذلك النقص العددي عقب طرد بونوتشي لأنها سجلت الثاني بعد خمس دقائق من خروجه.
وتابعت إسبانيا أفضليتها في الشوط الثاني، وكان بإمكانها التعزيز في أكثر من مناسبة وكادت تدفع ثمن ذلك غالياً، لأن الطليان قلصوا الفارق في الدقائق السبع الأخيرة واندفعوا بحثاً عن التعادل.
واضطر مانشيني إلى إخراج المهاجم برنارديسكي للدفع بقطب الدفاع الآخر، والقائد جورجو كيليني مطلع الشوط الثاني، كما أجرى أربع تغييرات أخرى، دون أن ينجح في قلب الطاولة على ضيوفه.
وعلق كيليني على الخسارة قائلاً: «نحن حزينون لهذه الخسارة، حزينون، لأننا خسرنا على هذا الملعب، ارتكبنا بعض الأخطاء وهو ما استغلته إسبانيا للتسجيل، لم نكن نتمتع بالصفاء الذهني، والنقص العددي أثر علينا كثيراً، أنا متأكد من أننا سنتعلم من هذه الخسارة».
وأضاف: «لا يوجد هناك منتخب لا يقهر، عندما تواجه منتخبات قوية وكبيرة يجب أن تتحلى بالتركيز، وأعتقد أننا دفعنا ثمن عدم التركيز».
من جهته، قال مانشيني: «في بعض الأحيان تسير الأمور على هذا النحو، نتائج المباريات تتحدد بناءً على وقائعها، كان من الممكن أن نخرج متعادلين في الشوط الأول، يلعبون بشكل جيد جداً من الناحية الفنية، للأسف لم نتمكن من إكمال المباراة بـ11 لاعباً، لقد ارتكبنا خطأ لا يمكن القيام به على هذا المستوى، لم أشاهد اللقطة، لكن هذا لا يغير شيئاً، يجب أن تكون حذراً عندما يكون لديك بطاقة صفراء، في الشوط الثاني نجحنا على الأقل في التسجيل دون أن تستقبل شباكنا أي هدف، تهانينا رغم كل شيء للاعبين».
وخاضت إيطاليا المباراة في غياب قلبي هجومها تشيرو إيموبلي وأندريا بيلوتي بسبب الإصابة، فأشرك مدربها مانشيني مهاجم يوفنتوس برنارديسكي مكانهما، فيما فضل الإبقاء على المدافع المخضرم جورجو كيليني على دكة البدلاء مفضلاً عليه أليساندرو باستوني.
وخاض المنتخب الإسباني المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي، أبرزهم ألفارو موراتا وداني أولمو وبيدري وجيرارد مورينو وجوردي ألبا.
ودفع مدربه لويس أنريكي بلاعب وسط برشلونة الواعد جافي «17 عاماً» الذي بات أصغر لاعب في التاريخ يحمل ألوان إسبانيا محطماً رقماً قياسياً عمره 85 عاماً.
وحطم جافي «17 عاماً و60 يوماً» رقم أنخل ثوبيتا ريدوندو الذي حمل قميص المنتخب الإسباني للمرة الأولى في سن 17 عاماً و284 يوماً في مباراة دولية ودية ضد تشيكوسلوفاكيا «1-صفر» عام 1936.
وتعتبر مشاركة جافي قفزة هائلة بالنسبة له، خصوصاً أنه لم يلعب سوى 363 دقيقة مع «البلاوجرانا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©