عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة) خسر توتنهام هوتسبر بـ«ثلاثية» ثانية على التوالي أمام تشيلسي واستمر هاري كين، صاحب «الحذاء الذهبي» في الموسم الماضي، في الظهور بصورة باهتة جداً بعدما عجز عن تسجيل أي هدف في النسخة الجديدة من «البريميرليج» حتى الآن، رغم مشاركته في 4 مباريات، بل إنه لم يشارك في صناعة أي هدف، ما يؤكد تأثره بمسألة إجباره على البقاء داخل قلعة «الديوك» ورفض انتقاله إلى مانشستر سيتي بطريقة متعنتة تدفع ثمنها إدارة توتنهام الآن.
وإذا كان الأسطوري ألان شيرر يملك صدارة قائمة أفضل هدافي «البريميرليج» عبر العصور بـ 260 هدفاً، ورُبما يلحق به هاري كين بعد سنوات قليلة، إلا أن نجم بلاكبيرن السابق لم يكن صاحب أول حذاء ذهبي في الحقبة الحديثة، حيث حلّ في الموسم الأول 1992/1993 في المرتبة الخامسة بـ16 هدفاً، بفارق 6 أهداف عن الهداف التاريخي الأول في عصر «البريميرليج»، تيدي شيرنجهام، الذي توّج بالجائزة لأول مرة وقتها بتسجيل 22 هدفاً بينها 21 بقميص توتنهام وهدف وحيد مع فريقه الأسبق نوتنجهام فورست.
ويبدو أن «الديوك» كُتب لهم دوماً تصدير كبار الهدافين إلى البطولة الإنجليزية من دون الحصول على التتويج باللقب الكبير، حتى خلال العصر القديم، إذ حصل الأسطوري الذي رحل عن عالمنا أمس، جيمي جريفز، على جائزة الهداف 6 مرات وهو رقم لم يبلغه أي نجم آخر في تاريخ الدوري الإنجليزي بمختلف مسمياته، لكنه لم يتمكن من قيادة «السبيرز» إلى اللقب أبداً، وهو ما تكرر مع هاري كين مؤخراً صاحب الـ3 جوائز، مثلما حدث مع شيرنجهام الذي حصد «الحذاء الذهبي» في موسم حل فيه توتنهام ثامناً بعد الإقصاء من نصف نهائي كأس الاتحاد والدور الرابع من بطولة الرابطة! الغريب أن شيرنجهام لعب بقميص مانشستر يونايتد لمدة 4 مواسم حصد خلالها 7 بطولات متنوعة، بينها ثلاثية في «البريميرليج» ودوري الأبطال الشهير عام 1999، لكنه لم ينجح مطلقاً في استعادة «الحذاء الذهبي» الذي فاز به في تلك المرة الوحيدة، ويملك الهداف الإنجليزي الدولي 276 هدفاً في الدوري الإنجليزي بنظاميه احتل لها المرتبة 22 تاريخياً، ويُذكر أنه حصل على جائزة رابطة اللاعبين المحترفين، وكذلك رابطة الكتاب في موسم 2000/2001 مع مانشستر يونايتد.موسم 2000/2001 مع مانشستر يونايتد.
