عدد اليوم
علي الزعابي (أبوظبي)
يلتقي الوصل والوحدة، غداً «السبت»، على ستاد زعبيل، في مواجهة «لا تقبل القسمة على اثنين»، بسبب ظروف الفريقين، في الجولات الثلاث الأولى، من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد أن حصد «الإمبراطور» 4 من أصل 9 نقاط ممكنة، محصلة فوز وتعادل وخسارة، فيما جمع «العنابي» 5 نقاط من فوز وتعادلين، وبالتالي فإن «أصحاب السعادة» و«الفهود» يريدان «إيقاف النزيف»!
وجرت العادة أن تحفل لقاءات الفريقين بـ «الأهداف الغزيرة»، ويتضح ذلك من استعراض تاريخ مواجهات «الكبيرين»، في «عهد الاحتراف» منذ موسم 2008-2009، حيث خاض الفريقان 24 مباراة بلغت المحصلة 85 هدفاً، بمعدل 3.5 هدف في المباراة الواحدة، مما يؤكد غزارة الأهداف الدائمة في «المواجهة الممتعة» بينهما، منها 9 أهداف في مباراتي الموسم الماضي، عندما حقق الوحدة الفوز 3-2 في «الذهاب»، والتعادل 2-2 في «الإياب».
والفوز فقط يلبي طموحات جماهير الناديين بعد «العثرة» في آخر جولتين بالدوري، مما يؤكد أن المواجهة لن تكون مفتوحة، وسيغلب عليها طابع التحفظ، بهدف كسب النقاط كاملة واللحاق بركب المنافسة في مقدمة جدول الترتيب.
ورغم من اكتمال صفوف الوصل باللاعبين الأجانب، إلا أن الوحدة لا يزال حائراً، بشأن ضم أحد الأجانب، بعد فشل تسجيل البرازيلي ليوناردو.
ويدخل «العنابي» المباراة بمعنويات كبيرة، بعد تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، عندما أخرج الشارقة على «الملعب البيضاوي» منذ أيام، ويعمل على استغلال «التوهج القاري» لمصلحته في مواجهة «الأصفر»، وإعادة الانتصارات مرة أخرى محلياً، بعد أن غابت في آخر جولتين، بالتعادل أمام بني ياس وخورفكان، ويعول «أصحاب السعادة» على استعادة المهاجم البرازيلي جواو بيدرو حاسة التهديف التي أفتقدها في آخر جولتين بالدوري وأبطال آسيا.
وعلى الصعيد الآخر، يطمح الوصل إلى تصحيح أوضاعه أمام جماهيره، بعد المواجهة الأخيرة التي خسرها أمام الشارقة في الجولة الماضية، رغم تقدمه بهدفين وإكمال «الملك» باقي اللقاء بعشرة لاعبين بعد واقعة الطرد.
