الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هولندا وفرنسا «خيبة أمل»

هولندا وفرنسا «خيبة أمل»
2 سبتمبر 2021 11:13

 
كوبنهاجن (أ ف ب) 

تابعت الدانمارك مشوارها الرائع في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل، بفوزها على ضيفتها اسكتلندا 2-صفر، فيما خيبت هولندا بقيادة مدربها الجديد القديم لويس فان جال الآمال بتعادلها مع مضيفتها النرويج 1-1، وسقطت فرنسا بالنتيجة ذاتها أمام ضيفتها البوسنة، فيما واصل كريستيانو رونالدو صناعة التاريخ بتحطيمه الرقم القياسي العالمي في عدد الأهداف الدولية.
وضربت الدانمارك بقوة في بداية المباراة، وحسمت نتيجتها بهدفين في دقيقة واحدة، الأول عبر لاعب وسط فالنسيا دانيال فاس بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة من لاعب وسط توتنهام الإنجليزي بيار إميل هويبرج (14)، قبل أن يضيف مدافع أتالانتا الإيطالي يواكيم ميهيلي الهدف الثاني بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة، إثر تمريرة من جناح سمبدوريا الإيطالي ميكل دامسجارد (15).
وهو الفوز الرابع على التوالي للدانمارك مفاجأة كأس أوروبا هذا الصيف، عندما بلغت دور الأربعة، قبل أن تخرج على يد إنجلترا الوصيفة 1-2 بعد التمديد.
وعززت الدنمارك موقعها في الصدارة برصيد 12 نقطة، وباتت تبتعد بفارق خمس نقاط عن أقرب مطارديها إسرائيل الفائزة على مضيفتها جزر فارو برباعية نظيفة سجلها مهاجم آيندهوفن الهولندي ايران زاهافي (12 و44 و90) ومؤنس دبور (52)، والنمسا التي تغلبت على مضيفتها مولدافيا بهدفين نظيفين سجلهما لاعب وسط هوفنهايم الألماني كريستوفر باومجارتنر (45) وعملاق بولونيا الإيطالي ماركو ارناتوفيتش (90).
وهو الفوز الثاني على التوالي لإسرائيل بعد خسارة وتعادل، فيما استعادت النمسا توازنها بعد خسارتها أمام الدانمارك في الجولة الثالثة، فحققت فوزها الثاني في التصفيات.
وتراجعت اسكتلندا إلى المركز الرابع، بعدما تجمد رصيدها عند خمس نقاط.
استهل المدرب لويس فان غال ولايته الثالثة على رأس منتخب بلاده هولندا بتعادل مخيب أمام مضيفته النرويج 1-1 في أوسلو.
وكانت هولندا تعقد آمالاً كبيرة على فان غال لإعادة المنتخب «البرتقالي» إلى سكة الانتصارات بعد خيبة كأس أوروبا، عندما خرجت من ثمن النهائي، ما أدى إلى استقالة مدربها فرانك دي بور، لكن النرويج وقفت سداً منيعاً أمام ضيوفها وفرضت عليهم التعادل.
وبكرت النرويج بالتسجيل عبر نجمها الواعد هداف بوروسيا دورتموند الألماني إرلينج هالاند بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة، إثر تمريرة من ستيفان ستراندبرج (20).
لكن هولندا نجحت في إدراك التعادل عبر لاعب وسط أياكس أمستردام دافي كلاسن بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة، إثر تمريرة من لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي جورجينيو فينالدوم (36).
وجاء تعادل الهولنديين بعد فوزين متتاليين عقب خسارة الجولة الأولى أمام تركيا، فرفعوا رصيدهم إلى سبع نقاط في المركز الثاني، ولحسن حظهم أن الأتراك المتصدرين سقطوا في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها أمام ضيفتهم مونتينيجرو، فبقي الفارق بينهما نقطة واحدة.
واستأنف المنتخب الفرنسي مشواره في التصفيات بتعادل مخيب في عقر داره أمام البوسنة 1-1 وذلك في أول مباراة بعد خيبة أمله الأخيرة في كأس أوروبا عندما ودع من ثمن النهائي.
ولم تأتِ المباراة كما يشتهي أبطال العالم، إذ تمكن البوسنيون من خطف التقدم عن طريق المهاجم المخضرم إدين دجيكو المنتقل حديثاً إلى صفوف إنتر ميلان بطل إيطاليا (36).
لم تدم فرحة الضيوف طويلاً، إذ تمكن أنطوان جريزمان العائد إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد الإسباني على سبيل الإعارة من برشلونة من إدراك التعادل بمساعدة من دجيكو نفسه، إذ فيما كان يحاول الأخير إبعاد الكرة برأسه ارتطمت بظهر جريزمان لتكمل طريقها نحو المرمى، بينما عجز الحارس البوسني إبراهيم سيهيك عن التصدي لها (41).
وتلقى أصحاب الأرض ضربة كبيرة في مستهل الشوط الثاني، عندما طرد مدافع إشبيلية الإسباني جوليوس كوندي، بعد تدخل عنيف على سياد كولاسيناك ليشهر الحكم بطاقة صفراء في بادئ الأمر، لكنها تحولت إلى حمراء بعد لحظات، إثر العودة إلى تقنية الحكم المساعد (في أيه آر) ليُجبر أبطال العالم على إكمال المباراة بعشرة لاعبين، واجبر كولاسيناك بسبب هذا التدخل على ترك الملعب من دون أن يتمكن من إكمال اللقاء (54).
وسعى الفرنسيون رغم النقص العددي إلى الضغط من أجل خطف هدف الفوز، لكن من دون جدوى، وسيكون رجال المدرب ديدييه ديشامب مطالبين بعرض أفضل في العاصمة كييف، عندما يواجهون أوكرانيا في مباراة مهمة للابتعاد في الصدارة السبت.
وعززت فرنسا موقعها في الصدارة برصيد ثماني نقاط، وأبقت على فارق الأربع نقاط أمام مطاردتها المباشرة أوكرانيا التي تعثرت أمام مضيفتها كازاخستان 2-2، فيما أصبح رصيد البوسنة نقطتين في المركز الرابع خلف فنلندا التي تتقدم بفارق الأهداف، إلا أنها تملك مباراة أقل، وتحتل كازاخستان المركز الخامس والأخير بنقطتين أيضاً.
وأصبح رونالدو الهدّاف التاريخي على مستوى المنتخبات، بعدما قاد منتخب بلاده إلى فوز متأخر وثمين على حساب أيرلندا 2-1 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى.
واتجهت الأنظار إلى أفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو العائد أخيراً من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، والساعي إلى تخطي أهدافه الدولية الـ 109، أملاً بأن يصبح الهدّاف التاريخي للمنتخبات، وهو رقم قياسي كان يتشاركه مع الدولي الإيراني السابق علي دائي.
ولم يخيب رونالدو الآمال، بل إنه لم يكتفِ فقط بالانفراد بالرقم القياسي بتسجيله أولاً الهدف رقم 110 في الدقيقة 89 معادلاً نتيجة المباراة، بل سجّل هدفاً قاتلاً في الدقيقة السادسة من الوقت بدلاً عن الضائع، مانحاً البرتغال فوزاً كان بعيد المنال.
ورفعت البرتغال رصيدها إلى 10 نقاط من أربع مباريات في صدارة المجموعة أمام صربيا الثانية بسبع نقاط مع مباراة أقل.
وسنحت فرصة ذهبية لـ «الدون» من أجل تسجيل هدفه الـ 110 مبكراً، عندما حصلت البرتغال على ركلة جزاء، بعد خطأ من مدافع أيرلندا جيف هندريك على برونو فرنانديش، كما أكدّت تقنية الحكم المساعد (الفار)، لكن رونالدو أضاعها بعدما تصدى لها الحارس الإيرلندي جافن بازونو (15).
وعلى عكس تطلعات أصحاب الأرض، ضرب الإيرلنديون بقوة في اللحظات الأخيرة من نهاية الشوط الأول بهدف عن طريق مدافع شيفيلد يونايتد الإنجليزي جون إيجان بكرة رأسية رائعة في شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو، إثر كرة ركنية نفذها جيمي ماكجراث (45).
وضغط بطل أوروبا 2016 بقوة في الشوط الثاني، ووصلت نسبة الاستحواذ إلى الـ 72% في إحدى الفترات، إلا أن خطورته بقيت دون ترجمة إلى أهداف.
إلا أن المستحيل ليس في قاموس رونالدو الذي عوّض إهداره لركلة جزاء بأفضل طريقة ممكنة، عندما سجّل هدف التعادل من كرة رأسية، إثر تمريرة عرضية متقنة من جونسالو جيديش (89).
وذهب رونالدو أبعد في إثبات طينته النادرة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني، مهدياً بلاده النقاط الثلاث برأسية أخرى من تمريرة جواو ماريو «96».


  __AFP_9M28BH-1630529656  

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©