عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
ساعات قليلة، وينطلق المشوار رسمياً، حيث يدخل منتخبنا الوطني سباق التأهل إلى «مونديال 2022»، مع المرحلة الثالثة والأخيرة للتصفيات الآسيوية، والتي تبدأ بمواجهة لبنان في الساعة التاسعة إلا الربع مساء اليوم، على استاد زعبيل بنادي الوصل.
وينتظر أن تحظى المواجهة المرتقبة بدعم جماهيري لافت، بعد نفاد التذاكر التي طرحها اتحاد الكرة، حيث وافقت الجهات المعنية على السماح بحضور 60% من سعة الملعب، من بينهم 10% يتم تخصيصها للجالية اللبنانية.
استطلعت صحيفة «الاتحاد» آراء عدد من نجوم «مونديال 90»، حول أبرز النصائح التي يوجهونها، إلى لاعبي المنتخب الوطني قبل انطلاق التصفيات رسمياً بالمواجهة الأولى، وما الذي يحتاج إليه المنتخب واللاعبون، واتفقت أغلب الآراء على ضرورة مراعاة 10 نصائح يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في نجاح المنتخب خلال مشوار التصفيات، لتحقيق حلم طال انتظاره منذ مونديال إيطاليا 1990.
وتتلخص أبرز النصائح في ضرورة التضحية في سبيل المنتخب، بالإضافة إلى التركيز الشديد في جميع المباريات، والتعامل مع كل مباراة على حدة بنظام «القطعة»، وبضرورة الفوز بجميع المباريات على أرضنا، وحصد أكثر من نصف النقاط الممكنة على الأقل خارج ملعبنا.
تطرقت النصيحة الخامسة إلى العلاقة بين اللاعبين، حيث ضرورة التماسك وتبادل الثقة بين اللاعبين، وأن يكون المنتخب على قلب رجل واحد بالفعل وليس بالشعارات، والنصيحة السادسة هي الأداء بقوة وروح قتالية وضرورة فرض أسلوب منتخبنا على المنافس أياً كان تاريخه وقدراته، ويضاف إلى ذلك ضرورة الالتزام بتعليمات الجهاز الفني والانضباط التكتيكي، وأيضاً عدم الاستهانة بأي منافس من فرق المجموعة، وعلى جماهير المنتخب مؤازرة اللاعبين وبث الثقة في نفوسهم، ورفع معنويات جميع اللاعبين، أما النصيحة العاشرة وهي الأبرز، فتعلقت بضرورة وضع شعار وعلم الإمارات أمام أعين جميع اللاعبين، بما يدفعهم للقتال على كل كرة، وبذل كل نقطة عرق، من أجل شعار المنتخب، بهدف إسعاد شعب الإمارات.
كما اتفقت الآراء على أن الوصول إلى «المونديال» هو غاية كل لاعب حول العالم وحلم الجميع، لكن لا يصل إليه إلا من يتمسك بهذا الحلم ويقاتل من أجله، ويسعى لإسعاد شعبه، والدفاع عن شعار بلده
من جانبه، أكد محسن مصبح، حارس منتخبنا الوطني الأسبق وأحد نجوم «مونديال 90»، أن الجيل الحالي يمكنه تحقيق حلم طال انتظاره بقليل من التضحيات والتركيز في الملعب، والقتال على كل كرة، وقال: على اللاعبين أن يقاتلوا في الملعب من أجل شعار المنتخب وعلم الإمارات، وهذا وحده يكفي لأن يقدم اللاعب جهداً مضاعفاً ليخرج بنتيجة إيجابية في جميع المباريات، لذلك أطالب اللاعبين بالتركيز على الانضباط التكتيكي وفرض أسلوبنا، وصم الآذان عن أي انتقادات خارجية، وخصوصاً عبر «السوشيال ميديا».
فيما ذهب عبد الرحمن محمد لاعب النصر الأسبق ونجم جيل 1990، إلى ثقته في قدرة المنتخب تحت قيادة مارفيك، على السير بعيداً في تلك التصفيات، وتحقيق نتائج أكثر من إيجابية، مشيراً إلى أن اللاعبين مطالبون بأن يكونوا على قلب رجل واحد خلال مشوار التصفيات، وأن يتعاملوا مع كل مباراة على حدة، وأن ينصب التركيز على أول مباراة لتكون البداية موفقة، حيث يجب إنهاء تلك المرحلة بمباراتي لبنان وسوريا بحصد 6 نقاط.
وأكد خالد إسماعيل لاعب النصر، وهداف المنتخب في جيل «مونديال 90»، أن المنتخب يملك قوة ضاربة هجومياً، ما يجعل الجميع مطمئناً على مسار «الأبيض»، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين قادرون على إسعاد شعب الإمارات، لكن عليهم القتال في الملعب والتمسك بالأمل، واحترام جميع المنافسين، وعدم التفريط في أي فرصة خصوصاً أمام المرمى، ولفت إلى أن جماهير الإمارات تستحق الفرحة وتستحق أن تفرح لمنتخبها الوطني وإنجاز بلوغ المونديال بعد طول انتظار.
وشدد خليل غانم نجم دفاع «الأبيض» في «جيل 90»، على أهمية تحلي لاعبي المنتخب بالهدوء والتركيز، مشيراً إلى أن مارفيك استطاع أن يغير أسلوب المنتخب إلى الأفضل وظهر ذلك واضحاً خلال مشوار التصفيات في يونيو الماضي، موضحاً أن المنتخب يستعد لـ «ركلة» البداية للمرحلة الأخيرة من التصفيات، والآن هو وقت الدعم والمساندة للمنتخب، وقال: على اللاعبين أن يقدموا جهداً مضاعفاً داخل الملعب، وأن يصدقوا الحلم ويؤمنون به، وعلى الجميع أن يلتف خلف المنتخب في تلك المرحلة حتى نهاية التصفيات.
