الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو إلى كوكبة الأساطير العائدين لأندية البداية

رونالدو إلى كوكبة الأساطير العائدين لأندية البداية
31 أغسطس 2021 20:11

برلين (د ب أ- ستاتس بيرفورم)

 لبرهة من الوقت بدا أن كريستيانو رونالدو في طريقه للرحيل عن يوفنتوس الإيطالي، والانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما فشل الأخير في حسم صفقة قائد منتخب إنجلترا هاري كين، لكن عوضاً عن ذلك عاد قائد المنتخب البرتغالي إلى مانشستر يونايتد.

 وقضى رونالدو ستة أعوام في أولد ترافورد، حيث جاء كشاب يافع لا يمتلك الخبرة، ورحل بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم وكقناص يهابه الخصوم.

 وانتقل رونالدو بعد ذلك إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية على الصعيد العالمي، وقضى تسعة أعوام في سانتياجو برنابيو وأصبح الهداف التاريخي للنادي خلال مسيرة مذهلة، شهدت فوزه بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قبل رحيله إلى يوفنتوس الإيطالي، حيث سجل معه 81 هدفاً، خلال 98 مباراة بالدوري الإيطالي وتوج بلقب الكالشيو مرتين، لكنه عاد الآن إلى إنجلترا.

 هل بإمكان رونالدو استعادة عهده الذهبي في أولد ترافورد؟ هو أمر ستجيب عنه الأيام بعدما سجل 31 هدفاً في موسم 2007/ 2008، في إنجاز لم يتم تحطيمه سوى مرة واحدة فقط منذ إقامة فعاليات الدوري الإنجليزي الممتاز بمشاركة عشرين فريقاً، لكن جماهير مانشستر مقتنعة بقدرة القائد البرتغالي على إعادة الفريق لمنصة التتويج المحلية، للمرة الأولى منذ رحيل سير أليكس فيرجسون.

 وينضم رونالدو بعودته هذه إلى أساطير عادوا للتألق في صفوف الفرق التي بدأوا وترعرعوا فيها، ومنهم القناص السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الذي عاد بعد فترة صعبة تحت قيادة بيب جوارديولا في برشلونة، إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة ميلان في صفقة إعارة في موسم 2010/ 2011، بعد توهجه في وقت سابق مع يوفنتوس وإنتر ميلان، وتألق بشكل لافت في سان سيرو بتسجيله 21 هدفا ًقبل أن يسجل 35 هدفا على مستوى كافة البطولات في موسم 2011/ 2012.

 ورغم كونه على مشارف الأربعين، تألق إبراهيموفيتش لدى عودته إلى ميلان في النصف الثاني من موسم 2019/2020، بتسجيله 11 هدفاً، ثم نالت منه الإصابة في موسم 2020/2021، لكنه تخطى كل هذا وسجل 16 هدفاً، ويستعد لمواصلة تألقه في سان سيرو في الموسم الحالي.

 وكان النجم الإيفواري ديدييه دروجبا، أحد الأسباب التي دفعت القناص البلجيكي روميلو لوكاكو للعودة إلى تشيلسي، هو محاكاة إنجازات أسطورته دروجبا، الذي رحل عن ستامفورد بريدج بعد أن قاد البلوز للفوز بدوري أبطال أوروبا في 2012، ثم عاد إليه مجددا في موسم 2014/2015.

وأكد حينها نجم منتخب الأفيال أنه لا يمكن أن يرفض فرصة العمل مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مجدداً، لكنه سجل أربعة أهداف فقط خلال 28 مباراة بالدوري، ورغم ذلك ساهم في فوز تشيلسي باللقب، ثم رحل بعدها إلى الدوري الأميركي عبر فريق مونتريال إمباكت.

 الفرنسي تييري هنري أسطورة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث عاد في صفقة إعارة إلى أرسنال في بداية موسم 2012 وسجل ظهوره الثاني بقميص الفريق خلال مواجهة ليدز يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، ونجح في التسجيل من الفرصة الوحيدة التي لاحت له خلال 22 دقيقة قضاها داخل الملعب، عقب مشاركته من على مقاعد البدلاء، ثم خاض ست مباريات أخرى، وسجل في الدوري الإنجليزي في شباك سندرلاند قبل أن يعود إلى نيويورك ريد بولز، حيث أنهى معه مسيرته الرائعة.

 الأرجنتيني كارلوس تيفيز، الذي سيطر عليه عشق بوكا جونيورز ، حيث خرج من قطاعات الناشئين في النادي الأرجنتيني وكان يتم اعتباره دييجو مارادونا الجديد، ثم انتقل في فترة احترافية قصيرة مع كورينثيانز البرازيلي، لكنه تألقه الحقيقي جاء عبر القارة الأوروبية، حيث لعب في صفوف مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، مما ضاعف حالة الاحتقان بين الغريمين، ثم انتقل إلى يوفنتوس، لكنه دائماً كان يرغب في العودة إلى صفوف بوكا.

 وعاد بالفعل تيفيز إلى بوكا في 2015 لكن تجربته تخللتها فترة احتراف قصيرة في شنغهاي شنهوا الصيني في 2017، حيث كان يرى أن تجربته في الصين بمثابة فترة أجازة وفرصة لجمع المال، لكنه سرعان ما عاد إلى المكان الذي يعشقه «بوكا جونيورز» في فترة احترافية ثالثة انتهت في يونيو 202، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيستمر في الملاعب من عدمه.

 ومع انضمام لوكاكو إلى مانشستر في 2017 أصبح الباب مفتوحا أمام إيفرتون لاستعادة ذكريات روني، الذي رحل عن الفريق الذي نشأ به في 2004 بعد تألقه في كأس الأمم الأوروبية في نفس العام حينما كان يبلغ من العمر 18 عاما، قبل أن يصبح الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، لكنه عاد إلى جوديسون بارك معقل إيفرتون في موسم 2018/2017.

 وسجل روني هدف الفوز في شباك ستوك سيتي في المباراة الأولى بالدوري خلال فترته الاحترافية الثانية مع إيفرتون، وفي الإجمالي سجل 11 هدفا في موسم 2017 2018/ لكن الموسم الصعب الذي مر به الفريق أدى إلى الإطاحة بالمدرب الهولندي رونالد كومان والاستعاضة عنه بسام الارديس، الذي فضل الاستعانة بماركو سيلفا في خط الهجوم مما دفع روني للرحيل إلى الدوري الأميركي، والانضمام إلى دي سي يونايتد في 2018. الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون: عاد بوفون في فترة احترافية ثانية مع يوفنتوس في 201، لكنه رحل للمرة الثانية في نهاية موسم 2020 2021، لكن دون أن يسدل الستار على مسيرته الأسطورية، وبدا على الفور أن فريق بارما محطة محتملة لبوفون رغم هبوطه للدرجة الثانية.

 وبعد أسابيع من التكهنات تأكد انتقال بوفون «43 عاماً» إلى بارما الذي صنع اسمه، وبات يرتدي قميص الفريق للمرة الأولى منذ 20 عاما، وسيبقى معه حتى سن الخامسة والأربعين بعد انضمامه بعقد يمتد لعامين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©