عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن نادي برشلونة، فإن الفرنسي أنطوان جريزمان لم يفلح حتى الآن في أن يكون قائداً لهجوم البارسا، بل عانى الأمرين من أجل إثبات وجوده خلال الجولات الثلاث الأولى للدوري الإسباني «الليجا»، ما دفع الجماهير إلى أن تصب جام غضبها عليه وتهتف ضده في مباراة الفريق الأخيرة ضد خيتافي (2/1).
وبدأت الجماهير مباشرة المقارنة بينه والهولندي ممفيس ديباي الذي وصل مجاناً هذا الصيف، ونجح منذ مباريات الإعداد ما قبل الموسم في تقديم أوراق اعتماده كنجم وهداف، في الوقت الذي بدا فيه جريزمان كما لوكان «روحاً هائمة» على أرض الملعب، على حد تعبير موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية.
ورغم دوره الدفاعي مع الفريق والذي لا يمكن لأحد أن ينكره، فإن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، مازال مستهدفاً من الجماهير التي اتهمته بأنه السبب في رحيل ميسي.
ولا يعني الجماهير على الإطلاق ما يقوم به جريزمان من دور دفاعي، وإنما تريد أن تراه متألقاً ومتوهجاً في «منطقة الحقيقة» أمام مرمى المنافسين بتسجيل الأهداف أو صناعتها، ولكنه في كل مباراة يخذلها، لدرجة أنه لم يسدد كرة واحدة داخل «كادر المرمى» منذ بداية الليجا، وخسر الكرة 33 مرة في المباريات الثلاث التي لعبها ولم يمرر تمريرة واحدة حاسمة، رغم أنه يفترض أنه ممرر جيد.
ولم تتقبل الجماهير دفاع الهولندي رونالد كومان المدير الفني عنه بعد أدائه الباهت في مباراة خيتافي الأخيرة، ويعلم جريزمان نفسه أنه لم يعد يحظى بالثقة أوالمصداقية في كتالونيا، على عكس حاله عندما كان النجم الأول في ناديه السابق أتليتكو مدريد.
ويقول موقع جول العالمي إنه ربما يعود جريزمان أفضل حالاً بعد انتهاء فترة «الأجندة الدولية» التي سيلعب خلالها 3 مباريات مع منتخب بلاده، على أمل أن تساعده هذه المباريات مع الديوك على العودة متألقاً في صفوف البلاوجرانا.
