عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أصاب زلزال مانشستر سيتي فريق أرسنال بتصدع كبير، بعدما ألحق به الهزيمة الثالثة على التوالي في البريميرليج وبخماسية قاسية، كانت أشبه بالهزة العنيفة التي أصابت "المدفعجية" وزادت من جراحهم، وبات أرتيتا مدرب الفريق على أبواب الرحيل بعدما تسبب في تسجيل أرقام قياسية سلبية لـ "الجانرز".
ويقف فريق أرسنال على أعتاب مرحلة كارثية في مسيرته بالدوري الإنجليزي، بعدما تلقى 3 هزائم متتالية من بداية الموسم أخرها على يد مانشستر سيتي بخماسية دون رد، وسبقها الخسارة أمام برينتفورد 0-2 في الجولة الأولى وبنفس النتيجة ضد تشيلسي.
وتنتظر جماهير الأرسنال قرار إدارة النادي برحيل الإسباني ميكل أرتيتا مدرب الفريق خلال فترة التوقف، قبل أن يعود الفريق لمواجهة فريق نورويتش في الجولة الرابعة يوم 11 سبتمبر المقبل.
وتعد المرة الأولى في تاريخ النادي الممتد لـ135 عامًا التي يفشل فيها في الفوز بأول 3 مباريات من عمر موسم الدوري، ودون أن يسجل أي هدف وهي أسوأ بداية للفريق منذ 67 عاماً وتحديداً منذ موسم 1954-1955.
وتحولت الأرقام الكارثية نحو "المدفعجية" وهو ثاني فريق في تاريخ البريميرليج يخسر أول 3 مباريات افتتاحية له، وتهتز شباكه بـ 9 أهداف بعد وولفرهامبتون في موسم 2003ـ 2004، كما خسر بفارق 5 أهداف أو أكثر للمرة الأولى منذ مارس 2014 أمام تشيلسي 6ـ صفر.
وفشل أرسنال في التسجيل في أول 3 مباريات افتتاحية بالدوري للمرة الأولى منذ موسم 1953ـ1954، كما أنه النادي الـ19 الذي تلقت شباكه 5 أهداف أو أكثر ضد مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، منذ تعيين بيب جوارديولا في عام 2016.
المثير أن هزائم أرسنال الكبيرة في مدينة مانشستر باتت ماركة مسجلة، حيث سقط الفريق أمام اليونايتد بنتيجة تاريخية 8-2 على ملعب أولد ترافورد يوم 28 أغسطس 2011، وبعد 10 سنوات وبعد 10 سنوات خسر بخماسية دون مقابل أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
وعبرت جماهير "الجانرز" عن غضبها بطريقتين الأولى مغادرة مدرجات الملعب والثاني قيام عدد من الجماهير بالاحتفال بهدف مانشستر سيتي الرابع في مرمى حارسهم بيرند لينو وتشجيع الفريق المنافس.
