عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
بدأ منتخبنا الوطني الأول، معسكره الداخلي في دبي مساء أمس «الجمعة» بمعنويات عالية، وبمشاركة جميع لاعبي القائمة النهائية الذين وقع عليهم الاختيار، عقب انتهاء الجولة الثانية لدوري أدنوك للمحترفين، باستثناء خليل إبراهيم لاعب الوحدة، الذي تم استبعاده للإصابة، وانخرط علي صالح في اليوم الأول للتجمع، بعد استدعائه بديلاً لخليل.
ويستعد «الأبيض» لمواجهتي الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ضمن المجموعة الأولى، حيث يستضيف لبنان يوم الخميس المقبل، على استاد زعبيل، فيما يواجه سوريا في العاصمة الأردنية عمان يوم 7 سبتمبر.
ويغادر المنتخب إلى الأردن يوم السبت المقبل، على متن «طائرة خاصة» .
وضمت القائمة النهائية للمباراتين 27 لاعباً هم: علي خصيف، فهد الظنحاني، عادل الحوسني، محمد الشامسي، بندر الأحبابي، شاهين عبدالرحمن، وليد عباس، محمود خميس، محمد برغش، خليفة الحمادي، حسن المحرمي، الحسن صالح، محمد العطاس، ماجد حسن، علي سالمين، عبدالله رمضان، أحمد برمان، عبدالله حمد، فابيو دي ليما، خلفان مبارك، علي صالح، محمد جمعة، طحنون الزعابي كايو كانيدو، زايد العامري، علي مبخوت، وسبيستيان تيجالي.
وعلى الجانب الآخر، عقد الجهاز الفني اجتماعاً مع اللاعبين في اليوم الأول للتجمع، لشرح متطلبات المرحلة، وتفاصيل المعسكر وآلية التحضيرات، وشدد المدرب مارفيك على ضرورة التركيز الشديد في تلك الفترة، التي تشهد انطلاق السباق إلى «مونديال 2022»، حيث طالب جميع عناصر القائمة بضرورة التركيز فيما هو قادم، والقتال في المباريات والتدريبات، والتمسك بثقافة الفوز، لاستكمال المسيرة، خاصة بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه «الأبيض» في البطولة المجمعة لتصفيات المرحلة الثانية خلال يونيو الماضي.
ويدرك الجهاز الفني أن طريق «المونديال» يبدأ دائماً، ويتحدد ملامحه إلى حد كبير، في المباريات الأولى لمشوار التصفيات، والتي سيكون شعار الأبيض خلالها، هو الفوز في جميع مبارياته المقبلة، بهدف التقدم مع كل مباراة، نحو تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
ويتعامل الجهاز الفني لمنتخبنا مع كل مباراة على حدة، متمسكاً بالعناصر الـ 27 في القائمة، والذين سيتم تقليصهم فقط قبل المباريات إلى 23 لاعباً، بينما تستمر القائمة بالكامل خلال المعسكر، وحتى مباراة سوريا التي ربما تشهد تغييراً في التشكيل بحسب معطيات كل منافس.
ونجح الجهاز الفني في تجميع المعلومات، بالإضافة إلى تسجيلات لبعض المباريات التي خاضها لبنان وسوريا، للوقوف على نقاط القوة والضعف، وتحديد الآلية الأنسب لمواجهة كل فريق، بجانب التركيز على أداء «الأبيض»، وتحركات لاعبينا داخل الملعب، حيث يحرص مارفيك خلال التدريبات اليومية على تعزيز الجوانب الخططية والتكتيكية.
ويركز مارفيك على القوة الضاربة لـ «الأبيض»، خاصة الأطراف وقلب الملعب، مثلما حدث في التصفيات الأخيرة، عندما أظهر المنتخب «شراسة» هجومية أمام المنافسين، مع تنظيم دفاعي متميز، ساعد على العودة إلى صدارة المجموعة السابعة، وحسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة في المشوار إلى كأس العالم 2022.
