عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
عادت أزمة بطولة «السوبرليج» تطل برأسها مجدداً، من خلال الأندية الكبار في أوروبا، والتي تستعد لشن هجوم على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للضغط عليه حتى يوافق على إقامة البطولة الجديدة التي تغير ملامح المسابقات، وتدر أموالاً طائلة على الأندية التي تعاني من «شح» الموارد بعد «جائحة كورونا»، وتخطط أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وهي الداعية لإقامة بطولة «السوبرليج» لهجوم جديد على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، وتعاقدت لهذا الأمر مع شركة الاستشارات العامة فلينت.
وكشفت صحيفة دير شبيجل الألمانية عن التفاصيل، بعدما حصلت على الوثيقة التي قدمتها شركة الاستشارات إلى الأندية، والتي تحمل عنوان: تمهيد الطريق نحو «السوبرليج» واستراتيجيات إعادة الإعمار والبدء من جديد والانتصار.
وتنص الوثيقة على أن تتعهد شركة فلينت إلى الأندية الثلاثة بإطلاق حملة «مضادة للرصاص» ضد رافضي إقامة «السوبرليج» ودفعهم للتنازل عن الإجراء الذي اتخذوه في فصل الربيع لدفع المشروع إلى الأمام.
وكشفت وكالة إفي الإسبانية أن خطة فلينت تقوم على أساس تشويه سمعة الاتحاد الأوروبي باعتباره المسؤول عن المسابقات الأوروبية، وتضمنت الوثيقة عدة رسائل، منها أن كرة القدم الأوروبية تحتاج إلى نموذج عمل جديد، وأنه يجب القضاء على الاحتكار التعسفي لـ «اليويفا».
وأوصت فلينت الأندية الثلاثة بإقامة فعاليات وجلسات إعلامية مع السياسيين ومسؤولي «يويفا» والصحفيين المختارين الذين وضعتهم الشركة نفسها في قائمتها، خاصة أن هدف الأندية هو كسب دعم الاتحادات والسياسيين الأوروبيين والصحفيين.
