عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
شهدت الجولتان الأولى والثانية لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، تبايناً واضحاً في أداء عدد من الفرق، التي اختلف ظهورها بين جولتين فقط، سواء على المستوى الفني أو النتائج، مما طرح العديد من علامات الاستفهام عن حقيقة جاهزية الفرق للموسم.
وفي المقابل لم تحافظ إلا ثلاثة أندية عن انطلاقتها القوية في الجولتين، وهي العين وشباب الأهلي والشارقة، حاصدة «العلامة الكاملة»، ومتصدرة «ضربة البداية».
ويأتي النصر في مقدمة الفرق التي عدلت وضعها بسرعة في الجولة الثانية، حيث ضرب بقوة أمام العروبة، وفاز بـ «خماسية نظيفة»، واستعاد توازنه، وتدارك «عثرة البداية».
بينما اختلف ظهور عجمان عن ضربة البداية، حيث لم يحافظ على المستوى القوي، والذي نال إشادة الجميع في الجولة الأولى، عندما فاز على النصر بثلاثية، بينما تعرض في الجولة الثانية للخسارة أمام شباب الأهلي.
كما تباين أداء ومستوى الوصل والوحدة والجزيرة، وبعد الانطلاقة القوية، والفوز في افتتاح المشوار، عجزت عن مواصلة النتائج الإيجابية في الجولة الثانية، وتراجع مستواهم في خمسة أيام فقط، وسط استغراب الجماهير من الهبوط الواضح في الأداء.
ومن جهة أخرى، استمر الظهور السلبي لدى ثلاثة فرق، وهي الظفرة والعروبة والإمارات، حيث حققت أسوأ انطلاقة، سواء على المستوى الأداء أو النتائج، متكبدة خسارتين في افتتاح المشوار، في مشهد أول يدفع إلى القلق، ويتطلب علاجاً سريعاً خلال فترة توقف الدوري، من أجل تصحيح المسار.
وبدخول الدوري في فترة توقف لأسبوعين بسبب استحقاقات منتخبنا الأول، سيكون الرهان كبيراً في الجولات المقبلة، من أجل الحفاظ على الانطلاقة القوية للفرق التي بدأت الموسم بثبات، أو لتصحيح الصورة واستعادة التوازن، بالنسبة للفرق المتعثرة أو التي قدمت مستويات متذبذبة في المشهد الأول.
