عدد اليوم
أحمد جمال الدين (طوكيو)
سجل السباح يوسف المطروشي 51:50 ثانية، في سباق 100 متر حرة، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين، التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، حتى 8 أغسطس المقبل بمشاركة 11839 رياضياً.
وشارك المطروشي الذي ودع من التصفيات، في الجولة الثالثة للسباق الذي تتضمن 9 جولات، بإجمالي 70 سبّاحاً، ليخرج من التصفيات، حيث صعد أفضل 16 سبّاحاً إلى نصف النهائي، على أن يخوض أصحاب أفضل «8 أزمنة» الدور النهائي الذي يقام اليوم.
ويمثل الإمارات في أولمبياد طوكيو 17 رياضياً، منهم 5 لاعبين في 4 رياضات، هم الرامي سيف بن فطيس الذي حل في «المركز 24» بمسابقة الاسكيت برصيد 117 نقطة، وفيكتور سكرتوف لاعب الجودو الذي غادر من دور الـ 32 لوزن تحت 73 كيلو جراماً، ويوسف المطروشي في سباحة 100 متر حرة، فيما يلاقي إيفان رومانكو منافسه الكندي شادي النحاس بعد غد «الخميس»، ضمن دور الـ 32 لمنافسات وزن تحت 100 كيلو جرام للجودو، على أن يختتم العداء محمد حسن النوبي مشاركتنا في المحفل الأولمبي يوم 31 يوليو الجاري بسباق 100 متر.
من جانبه، أكد المطروشي على أن مسيرته في رياضة السباحة لا تزال أمامه، لتحقيق المزيد والسعي نحو حصد الميداليات والإنجازات باسم الوطن في المستقبل، خاصة أنه أكمل عامه الـ 18 مؤخراً، مما يفتح المجال أمامه للتطور والصقل وتحطيم الأرقام الشخصية والمحلية، مشيراً إلى أنه يطمح إلى المشاركة في أولمبياد باريس 2024، والنسخة التي تليها في لوس أنجلوس عام 2028، وهو الأمر الذي يعمل على تحقيقه من الآن.
وأعرب المطروشي عن فخره بمجرد تمثيل الدولة في أول مشاركة أولمبية في مشواره الرياضي، متقدماً بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للرياضة، واتحاد السباحة، ومجلس دبي الرياضي، ومختلف الجهات الرياضية التي قدمت له الدعم طوال المرحلة الماضية للتواجد في أكبر المحافل الرياضية.
وأضاف أنه سيقوم بالتركيز من أجل تقديم أفضل النتائج في الاستحقاقات المهمة المقبلة، ومنها بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل، وكذلك البطولة العربية والخليجية للسباحة، وكلها محطات قوية لجميع السبّاحين المشاركين لاكتساب خبرات جديدة وتطوير المستوى بأفضل صورة ممكنة.
وأكد سعادة شهاب أحمد الفهيم سفير الإمارات لدى اليابان، خلال زيارته لمقر الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية، أن ما يقدمونه من عطاء وجهود باسم الوطن هو أكبر دليل على مدى حرصهم لتمثيله بالصورة المنشودة والتعبير عن ولائهم للدولة واعتزازهم بتاريخها وثقافتها ومكتسباتها الفريدة.
وأعرب الفهيم عن ثقته بأن يشهد العام الجاري نجاح أهم حدثين على الإطلاق، وهما دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، ومعرض إكسبو الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، مؤكداً أن مثل تلك الأحداث تغمر الجميع بالفخر والسرور، لكونها تعكس الحالة الصادقة والمشرفة التي يشعر بها الجميع، عند رؤية علم وطنه عالياً أمام العالم بأكمله.
وأضاف الفهيم أن أولمبياد طوكيو وإكسبو دبي يتشابهان في الإرادة والعزيمة والإخلاص، في تنفيذ الأحداث، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي أدت إلى تأجيلهما للعام الجاري، حيث بدأت أولمبياد طوكيو بحفل افتتاح رائع، وتنظيم فريد من نوعه، مع الالتزام الكامل بالإجراءات التدابير الاحترازية، لتمضي قدماً في ترسيخ مفاهيم النجاح والتحدي، مما يبشر بالخير في تقديم نسخة ناجحة ومميزة من معرض إكسبو على أرض الإمارات، عندما يتم افتتاحه بدبي أكتوبر المقبل.
