عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف الإنجليزي هاري كين قائد منتخب إنجلترا بأن الخسارة في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو2020» أمام إيطاليا، ستظل محفورة في وجدانه ووجدان زملائه في المنتخب، وربما لبقية مسيرتهم الكروية، ولكنه طالب في الوقت نفسه بالنظر إلى هذه الهزيمة على أنها دافع قوي للاعبين للعودة سريعاً إلى حالاتهم الطبيعية، خلال البطولات المقبلة، وبوجه خاص بطولة كأس العالم القادمة عام 2022.
ووصف كين الهزيمة، في تصريحات لمحطة إذاعة بي بي سي، بأنها أسوأ شعور في العالم، وأنها نهاية تدعو للإحباط وخيبة الأمل بصورة فظيعة، ولكنه لم يبد الندم أو الأسف، لأنه يرى أنه وزملاءه لم يقصروا ولم يبخلوا بجهد، وبذلوا أقصى ما في وسعهم للفوز بالبطولة.
وأضاف: ما كان يمكننا تقديم ماهو أكثر من ذلك، وركلات الترجيح أسوأ شعور في العالم عندما تخسر، ولم تكن الليلة ليلتنا، ولكنها على أية حال كانت بطولة رائعة.
وقال: علينا أن نسير مرفوعي الرأس، صحيح أن مشاعرنا الحزينة ستستمر لفترة من الوقت، ولكننا على الطريق الصحيح، وأتمنى أن نزداد تقدماً وتطوراً في العام القادم خلال مونديال 2022.
وأضاف: علينا أن نفخر كمجموعة بما أنجزناه، فنحن جميعاً فائزون، ولقد أحرزنا الكثير من التقدم منذ مونديال روسيا 2018، وحصلنا على المركز الرابع، وعلينا أن نستمر على هذا الطريق.
ودافع كين بقوة عن زملائه الذين فشلوا في التسجيل من ركلات الترجيح، وقال: أي لاعب مهما كان معرض لإضاعة ركلة جزاء، ونحن نفوز معاً ونخسر معاً، ونتعلم ونكبر، وهذا يعطينا الدافع للاستمرار، ومواصلة الطريق في تصفيات كأس العالم القادمة وفي نهائياتها. واختتم تصريحاته بقوله: ركلات الجزاء هي ركلات الجزاء، وببساطة وباختصار شديد، لم تكن تلك سهرتنا.
