عدد اليوم
باريس (أ ف ب)
أكد الظهير المغربي الدولي أشرف حكيمي، أن الهدف الأساسي من انضمامه من إنتر الإيطالي إلى صفوف باريس سان جيرمان، كان بسبب "الطموح المدهش" لنادي العاصمة الفرنسية ومشروعه المستقبلي.
وقال حكيمي: كما تعلمون، ثمة لاعبون كبار، طموح مدهش ومشروع كبير، وقد جعلوني أشعر برغبة كبيرة للانضمام اليهم، أشعر بأني جاهز لهذا الهدف واعتقد أنه مع الحماس والعمل نستطيع أن نبني أشياء كبيرة.
وأضاف: لا شك أن النادي يحلم بإحراز دوري أبطال أوروبا، هو أحد أكبر أهداف النادي، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في العامين الأخيرتين، لكن دوري الأبطال ليس الهدف الوحيد، يتعين علينا استعادة لقب الدوري المحلي، وكل مسابقة نشارك فيها من أجل تحقيق موسم كبير.
وواصل: عائلتي لم تؤثر على قرار بالانضمام إلى سان جيرمان، إنه قرار اتخذته بمفردي، بطبيعة الحال، كان للعائلة رأي في الموضوع، لكن القرار كان خياراً رياضياً بامتياز، بإمكان عائلتي أن تعيش جيداً هنا، لكن درست المشروع الرياضي ومستقبل باريس سان جيرمان وهذا ما اقنعني.
وبعد أن أصبح الآن أحد أغلى المدافعين في العالم «60 مليون يورو»، أكد حكيمي أن هذا الأمور لا تزيد من الضغوطات عليه، قائلاً: إنها مجرد أرقام وأنا لا أشعر بأي ضغوطات جراء ذلك، أنا سعيد لتواجدي هنا وآمل في مساعدة زملائي والاستمتاع.
وأشار حكيمي إلى جاهزيته للعب في أكثر من مركز، مضيفاً: لا يهم بالنسبة إليّ طالما انه لصالح الفريق، حيث يريدني المدرب، حيث تقتضي مصلحة الفريق، سأبذل قصارى جهدي، وإذا طُلب مني اللعب في حراسة المرمى، سأضع القفازات!.
وألمح النجم المغربي إلى أن أغلبية اللاعبين في غرفة الملابس يتحدثون الإسبانية، وأن هذا عامل هام في عملية التأقلم له مؤكداً: هذا الأمر سيساعدني من دون شك أن أكون أكثر راحة وأقرب إلى زملائي، لكني أريد أيضاً تعلم اللغة الفرنسية التي هي لغة جميلة، وستفيدني للتوصل مع زملائي اللاعبين الذين لا يتكلمون الإسبانية.
وأردف حكيمي: تدرجي في صفوف ريال مدريد جعلني مستعداً للمستقبل، جعلني أكثر نضوجاً وأصبحت لاعباً أفضل أيضاً، كما ساعدتني التجارب المتعددة التي قمت بها في أندية مختلفة أمثال بروسيا دورتموند الألماني، إنتر، حيث تعرفت على ثقافات مختلفة ولغات مختلفة أيضاً، لقد ساعدني هذا الأمر على أن أكبر كشخص وان أتطور، في كل مكان طورت شيئاً ما وهذا ما جعلني اللاعب الذي أنا عليه اليوم.
