الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأطراف» تتقدم وألعاب الهواء تتراجع في «يورو 2020»!

«الأطراف» تتقدم وألعاب الهواء تتراجع في «يورو 2020»!
24 يونيو 2021 17:06

عمرو عبيد (القاهرة)

تقدم بطولة "يورو 2020" معدلات تهديفية مرتفعة, بلغت في ختام الدور الأول 2.62 هدف في كل مباراة، بإجمالي 94 هدفاً تبشر بإمكانية تجاوز حصاد النسخة الماضية عام 2016، والذي بلغ 108 أهداف بمعدل 2.12/ مباراة، لكن هذا ليس الاختلاف الوحيد بين البطولتين!.

 الاختلاف الفني الأكبر بين نسختي يورو 2020 و2016 يظهر من خلال تسجيل 69.1% من أهداف البطولة الحالية عبر الأطراف، مقابل 30.9% من العمق، مقارنة بنسبتي 56.5% و43.5% على الترتيب في النسخة الماضية.

 وتراجعت معدلات أهداف التسديدات بعيدة المدى نسبياً في "يورو 2020"، ليبلغ معدلها حتى الآن 12.7% من إجمالي الأهداف وربما ترتفع النسبة لاحقاً مع الأدوار القادمة، علماً بأن 14.8% من أهداف "يورو 2016" جاءت عبر محاولات خارج منطقة الجزاء.

 تغير كبير في معدلات التهديف من ألعاب الهواء، ربما يعود إلى التطور الهائل في التكتيكات الدفاعية، حيث تبلغ النسبة الحالية 14.9% من إجمالي أهداف "يورو 2020"، مقارنة بـ 21.3% في البطولة الماضية المتفوقة بفارق 6.4%، وظهر التقارب الكامل بين معدلات أهداف الركلات الثابتة عبر النسختين، بـ 24.5% حالياً مقابل 25% سابقة، وحافظت "الركنيات" على تفوقها يليها ركلات الجزاء، لكن "الحرة المباشرة" اختفت تماماً، مقارنة بـ4 أهداف في بطولة 2016 بينها "ثنائية" للويلزي جاريث بيل.

 وحافظ الهجوم المنظم على تفوقه بالطبع لكن بمعدلات أعلى قليلاً من البطولة السابقة، التي شهدت تسجيل 80.5% من الأهداف بواسطتها، مقابل 19.5% عبر "المرتدات" التي تراجعت نسبتها حالياً إلى 17%، مقابل 83% للهجمات المنظمة.

 وتشهد "يورو 2020" زيادة مطردة في تسجيل الأهداف عبر التمريرات العرضية، وهو أمر منطقي يتماشى مع معدلات المساهمة التهديفية للأطراف والأجنحة، واهتزت الشباك حتى الآن 43 مرة بواسطة "العرضيات" تمثل نسبة 45.7% من الإجمالي.

 الاستحواذ الكبير على الكرة وغزارة التمريرات تركا آثارهما على تكتيك إحراز الأهداف، التي أتى 61.7% منها عبر الهجمات ذات البناء والإيقاع الهادئين، مقارنة بـ 51% في النسخة الماضية، التي شهدت توازناً أكبر بتسجيل 49% من الأهداف بهجوم سريع.

 وتُعد أخطاء حراس المرمى والمدافعين علامة سلبية في "يورو 2020"، وهو ما يختلف كثيراً عن حصاد البطولة السابقة، التي تسببت تلك الأخطاء في اهتزاز الشباك بنسبة 23%، مقارنة بـ32% في النسخة الجارية قابلة للزيادة في الأدوار المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©