عدد اليوم
مونتريال (أ ف ب)
قبل شهر من انطلاق أولمبياد طوكيو المؤجل من 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، تبدو الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» واثقة برغم احتمال استفادة بعض الرياضيين من انخفاض معدل الاختبارات خلال فترة الجائحة، للقيام بعمليات «غش» مرتبطة بتحسين نتائجهم، وذلك بحسب ما أكد مديرها العام أوليفييه نيجلي.
وقال: عادت الاختبارات لتأخذ حجماً مهماً، لدرجة أن الأرقام الأخيرة التي نشرناها تظهر أن عدد الاختبارات خارج المسابقات أكبر من الفترة عينها في عام 2019، قبل الجائحة، أقول نعم، لقد واجهنا بعض التأثيرات، لكن بفضل جهد وكالات مكافحة المنشطات، عدنا إلى مستوى أعلى من السابق.
وأضاف: بطبيعة الحال، الاختبارات ليست الأسلحة الوحيدة في عملية مكافحة المنشطات، هناك وسائل أخرى مثل الملف الشخصي الطولي وجواز السفر البيولوجي، تخزين العينات، وهناك واقع غياب المنافسات في فترة توقف الاختبارات، لم تكن هناك أية تمارين، لم يحصل شيء، ما يعني أن المنشطات لم تكن لتدر عليك بالفائدة في تلك الفترة، لذا نعم، ربما حاول البعض الاستفادة، لكن لا نشعر بالقلق حيال هذا الأمر بشكل خاص.
وتابع: تقع مسؤولية الاختبارات على اللجنة المنظمة تحت سلطة اللجنة الأولمبية الدولية التي فوّضت هذه المهمة إلى هيئة الرقابة المستقلة، لا نشارك بشكل مباشر في الاختبارات أثناء الألعاب، لكن سيكون لدينا فريق من المراقبين المستقلين على الأرض، إذا ارتأوا أن الأمور يمكن أن تحصل بشكل مختلف أو أفضل، سيكونون على اتصال يومي بهيئة الرقابة المستقلة ومسؤولي اللجنة المنظمة للتأكد من إجراء تصحيحات في نفس اليوم.
