عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أكد الدكتور منير بن الحبيب الخبير الفني باللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة المدير الفني للمنتخبات الإماراتية، مدرب منتخب الرجال أن حرارة وسخونة مباريات «خليجي 40» سوف تظهر بشكل لافت بعد نهاية الدور التمهيدي، عندما ينحصر السباق بين الأربعة الكبار المؤهلين للمربع الذهبي في البطولة المقامة في ضيافة نادي شباب الأهلي حتى السبت المقبل.
وقال: «مباريات الدور التمهيدي تعتبر بمثابة تكملة إعداد للفرق المشاركة، والمرحلة المقبلة سيكون فيها السباق ملتهباً بين جميع الفرق للتأهل للمباراة النهائية التي تعتبر هدف كل المشاركين خاصة وأن البطل والوصيف سوف يتأهلان مباشرة للمشاركة في تصفيات القارة الآسيوية».
وتابع: «ما عدا الشمال القطري الذي يعاني من النقص العددي وإصابة لاعبه وائل عراقجي قدم مباريات جيدة، فإن المربع الذهبي سيكون واضحاً بين شباب الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي والنصر السعودي والأهلي البحريني، والبطولة ستبدأ من نصف النهائي».
وأضاف: «موعد البطولة جاء بعد شهر ونصف الشهر من انتهاء مباريات كل الفرق المشاركة في مسابقاتها المحلية وبالطبع الأندية تأثرت بذلك ويعتبر فريق الكويت الكويتي أكثر الفرق جاهزية للمشاركة في ظل إقامته معسكر خارج بلاده والتركيز الكامل في ذلك مهم للغاية قبل هذه البطولات المجمعة».
وقال منير بن الحبيب: «الأكثر تجانساً في البطولة هو الكويت الكويتي ولكن بعد 4 مباريات مع نهاية الدور الأول فإن كل مدرب سيقوم بتعديل التفاوت ليبدأ بعد ذلك المرحلة الأهم والسباق الملتهب بين الأربعة الكبار على مستوى الخليج».
وأضاف: «البطل والوصيف سوف يلتقون بعد ذلك مع فرق من غرب آسيا، ولم تتضح معالم فرق بطولة غرب آسيا حتى الآن ولكن هي عادة تكون ضد فرق من سوريا وإيران والأردن ولبنان».
وعن نظام التأهل لآسيا بهذه الطريقة يقول بن الحبيب: «هو نظام استثماري وعلى مراحل وحديثاً يطبقه الاتحاد الدولي وبالتالي تم تطبيقه على المستوى الآسيوي ولم تقم البطولة الآسيوية خلال العامين الماضيين بسبب كورونا، وبحسب النظام فإنه يتأهل فريقان من غرب آسيا، ومثلهما من تصفيات شرق آسيا لينضم الرباعي المتأهل في التصفيات إلى 4 فرق يتم توجيه الدعوة إليهم من الاتحاد الآسيوي ليصبح عدد فرق بطولة أندية آسيا 8 فرق في الدور النهائي، والفرق الأربعة التي سيتم دعوتها سيكون بناء على الترتيب العالمي ومعطيات اقتصادية وأكثرها أمور تجارية وفرقها تكون من شرق آسيا».
