الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوسينس يسطع و«المانشافت» يستعيد بعض «البريق»

جوسينس يسطع و«المانشافت» يستعيد بعض «البريق»
20 يونيو 2021 16:56

برلين (د ب أ)

لم يكن اللاعب روبن جوسينس على رادار المنتخب الألماني لكرة القدم «المانشافت» لسنوات طويلة، حيث خاض معظم فترات مسيرته كناشئ في هولندا. والآن، أصبح اللاعب جوسينس (26 عاماً) في بؤرة الضوء بعد دوره البارز في مباراة ألمانيا أمس، والتي حقق فيها فوزاً غالياً 4-2 على نظيره البرتغالي حامل اللقب الأوروبي.

واستعاد «المانشافت» بهذا الفوز اتزانه في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، بعدما استهل البطولة بالهزيمة 0-1 أمام نظيره الفرنسي حامل اللقب العالمي.

ولد جوسينس في ألمانيا، لكنه نشأ وتربى بالقرب من الحدود الهولندية وخاض مسيرته الكروية كناشئ في هولندا. وابتعد جوسينس في فترة صباه عن نظام الكرة الألمانية، وعندما ترك هولندا، احترف في أتالانتا الإيطالي وخاض معه دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ولكن معظم المشجعين الألماني يعرفون جوسينس الآن، بعدما ساهم بقدر فعال في الفوز الكبير أمام البرتغال وعزز آمال «المانشافت» في يورو 2020.

وصرح جوسينس إلى شبكة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية قائلاً: لا أعتقد أنني أستطيع تصديق هذا. وأصبحت الهزيمة أمام فرنسا في المباراة الأولى للمانشافت بالبطولة الحالية ماضياً. كما تألق جوسينس في مباراة الأمس من خلال انطلاقاته الرائعة في كل كرة بالجبهة اليسرى ليصنع هدفين، قبل أن ينال المكافأة على دوره في المباراة بتسجيل الهدف الرابع للمانشافت.

وكانت هناك كرة أكروباتية أخرى لجوسينس، الفائز بجائزة رجل المباراة، حيث ألغاها الحكم بداعي التسلل. وسخر جوسينس من شكاوى وانتقادات يورجن كلوب قبل المباراة بشأن أسلوب الاعتماد على ثلاثة لاعبين في دفاع «المانشافت» وخمسة لاعبين في الوسط.

وقال جوسينس: لا أحب هذا النظام كثيراً، يمكنني اللعب بأربعة لاعبين في الدفاع. ولكن هذا النظام قد يضع جوسينس على مقاعد البدلاء، نظراً لميله بشكل أكبر إلى الناحية الهجومية، ومن ثم يمكن لا يستطيع القيام بواجبات الظهير الأيسر.

واستحق يواكيم لوف المدير الفني للمانشافت التقدير على التزامه بأسلوب اللعب ونفس التشكيلة الأساسية رغم هزيمته في مباراة فرنسا، والتي حسمت بهدف من النيران الصديقة سجله ماتس هوملز عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

وفي مباراة البرتغال، كان المانشافت هو من استفاد من النيران الصديقة، حيث قلب الفريق تأخره بالهدف الذي سجله كريستيانو رونالدو إلى تقدم ثمين عبر هدفيين عكسيين سجلهما روبن دياز ورافاييل جيريرو لاعبي المنتخب البرتغالي عن طريق الخطأ في مرمى فريقهما.
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©