عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
يحتضن ستاد رادس مساء غدٍ «السبت»، قمة كروية عربية قوية في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، تجمع بين الترجي التونسي والأهلي المصري، حيث تفوح ذكريات نهائي بطولة 2018، التي حسمها فريق «الأصفر والأحمر» بثلاثية نظيفة توج على أثرها باللقب الأفريقي.
ويسعى ممثل الكرة المصرية للثأر من خسارته الكبيرة، وانتزاع نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في الاحتفاظ بلقبه القاري، بينما يطمح الترجي في الفوز مع الاستعانة بخمسة آلاف متفرج يحضرون المباراة للمرة الأولى منذ توقف النشاط الكروي في مارس الماضي، وبالتالي الفوز في لقاء الذهاب وتسهيل مهمته في مباراة العودة بالقاهرة 25 يونيو الجاري.
وصل الأهلي إلى نصف نهائي البطولة بعد تخطيه عقبة صن داونز، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما وصل شيخ الأندية التونسية إلى نصف النهائي، بعد عبوره شباب بلوزداد الجزائري، بثلاثة أهداف مقابل هدفين بركلات الترجيح، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لكل فريق.
واستعد أصحاب الأرض للمواجهة بمعسكر في الشمال الغربي لتونس، حرصاً على رفع تركيز اللاعبين والحفاظ على الأجواء الإيجابية بالفريق، بينما وصلت بعثة الأهلي المصري مبكراً إلى تونس منذ الثلاثاء الماضي، لتوفير كل الظروف المواتية أمام الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية.
وتقام المباراة وسط إجراءات تنظيمية مشددة بسبب جائحة كورونا، حيث سيتم نصب 50 خيمة طبية أمام بوابات دخول ستاد رادس، من أجل إجراء فحص سريع للجماهير قبل الدخول إلى الملعب، ولن يسمح بالدخول إلا لمن يحصل على نتيجة سلبية لفيروس كورونا.
