عدد اليوم
لندن (د ب أ)
يشعر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بالرضا عن تقييم الطاقم الطبي الفرنسي، لحالة بنيامين بافارد، الذي تعرض لإصابة عنيفة خلال مباراة منتخب الديوك مع ألمانيا ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وقال بافارد، عقب المباراة التي انتهت بفوز فرنسا 1 / صفر على ألمانيا، إنه شعر بارتجاج بسيط لمدة تتراوح من 10 إلى 15 ثانية، بعد اصطدامه بروبن جوسينس، لاعب المنتخب الألماني.
وتلقى الظهير الأيمن الفرنسي العلاج لعدة دقائق في ملعب أليانز أرينا، وتم السماح له في النهاية بمواصلة اللعب.
وأثارت عودة بافارد إلى أرض الملعب انتقادات من جانب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، الذي طالب بإجابات من يويفا لعدم تطبيقه "ميثاق الارتجاج".
وتم التوقيع على الميثاق من جانب جميع المنتخبات الـ24 المشاركة في المسابقة القارية، وهو التزام باتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحسين رعاية اللاعبين، ويتضمن الاختبارات العصبية الأساسية لجميع اللاعبين وتوفير نظام مراجعة بالفيديو لأطباء الفريق.
ورغم ذلك، أصدر يويفا بيانا اليوم الخميس أبدى فيه رضاه، لأن الفريق الطبي الفرنسي لم ينتهك بروتوكول الارتجاج بالسماح لبافارد باللعب.
وجاء في البيان: وفقاً للتقارير التي تلقيناها من طبيب الفريق، يبدو أن فقدان الوعي لم يحدث. وأضاف يويفا: لم يجد طبيب الفريق أي سبب للاشتباه في حدوث ارتجاج سواء على أرض الملعب أو بعد تقييم شامل أجراه أخصائي مشهور في هذا المجال في متابعة لاحقة.
وتابع: ومع ذلك، سيستمر اللاعب تحت الملاحظة الدقيقة خلال الأيام المقبلة.
