عدد اليوم
أبوظبي (وام)
استقبل مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات الهوائية، المغامر السعودي سليم صالح الصريفي، الذي يقوم حالياً بجولة في دول مجلس التعاون الخليجي بدراجته، بعنوان: «خليجنا واحد».
وكان الصريفي بدأ جولته من المملكة العربية السعودية قاطعاً المسافة إلى دولة الإمارات في نحو 18 يوماً، ومن المقرر أن يزور الإمارات السبع بداية من أبوظبي، ثم يستكمل جولته في باقي دول الخليج، على أن يعود بعدها إلى السعودية مرة أخرى.
ويهدف الصريفي من هذه الجولة إلى تشجيع ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، وجعلها أسلوب حياة، لفوائدها المتعددة للإنسان بدنياً ونفسياً، وليكون قادراً على الإبداع والعطاء والمشاركة بفاعلية في بناء نهضة الوطن وتطوره. وأثنى النخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية على المبادرة التي يقوم بها الصريفي للتوعية بأهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، نظراً لفوائدها المهمة من الناحية الصحية والبيئية والاقتصادية.
وقال: «يواصل نادي أبوظبي للدراجات جهوده التوعوية بأهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، ليس فقط لتحسين مستوى اللياقة البدنية، بل كوسيلة نقل مستدامة وصديقة للبيئة، فالدراجات الهوائية اليوم باتت إحدى أهم وسائل التنقل الفردية».
ونوه بالجهود التي يقوم بها النادي والخطط الاستراتيجية الموضوعة لتحقيق نقلة كبيرة في رياضة الدراجات الهوائية، ليس على صعيد المنافسة فقط، بل مجتمعياً أيضاً عبر استقطاب أكبر عدد من الممارسين.
من جانبه، قال سليم صالح الصريفي: إنه يهوى الترحال وقيادة الدراجات الهوائية، وأنه جاب المملكة العربية السعودية في رحلات مماثلة قطع خلالها أكثر من 3 آلاف كم خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف الاستكشاف، وتشجيع الشباب على ركوب الدراجات سواء بغرض الرياضة أو التنقل.
وأضاف: «الإمارات هي أول دولة أزورها خلال جولتي الخليجية، فهي بلدي الثاني وتعتبر وجهة سياحية عالمية، كما أنها تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال الدراجات الهوائية بما تضمه من مرافق ذات مستوى عالمي، وأندية كبيرة لها مكانتها الدولية والإقليمية مثل نادي أبوظبي للدراجات للهوائية».
وعن رحلته من السعودية إلى الإمارات قال الصريفي: «استغرقت الرحلة 18 يوماً، منها 4 أيام للراحة، وكنت أقطع يومياً مسافة تتراوح بين 100 إلى 150 كيلو متراً.. واجهت تحديات عدة خلال الرحلة مثل درجة الحرارة المرتفعة والغبار في بعض الأحيان، لكن شغفي لرياضة الدراجات أنساني كل الصعوبات التي واجهتني أثناء الرحلة».
