عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أغلق الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني صفحة مباراة ماليزيا والفوز العريض برباعية، بعد اجتماع فني سريع عقد بمقر إقامة المنتخب، بهدف حث اللاعبين على المزيد من التركيز في قادم المباريات واللعب من أجل الانقضاض على صدارة الترتيب وعدم النظر لباقي نتائج المباريات بالمجموعة السابعة التي تستضيفها دبي، ضمن مرحلة الإياب بالتصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وتمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوز عريض أمام منتخب ماليزيا برباعية نظيفة، في أول مباراة تشهد عودة الجماهير للمدرجات بعد قرار السماح بحضورها بنسبة 30% من سعة الملعب، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية على الجميع.
واحتل منتخبنا وصافة الترتيب للمجموعة السابعة، بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط، بالتساوي مع كل من تايلاند وماليزيا ولكل منهما 9 نقاط، بينما تفوق «الأبيض» برصيد الأهداف المسجلة، والتي وصلت إلى فارق 8 أهداف، وسيلتقي منتخبنا أمام تايلاند يوم الاثنين المقبل في مباراة يخوضها المنتخب بدوافع الفوز ولا شيء غيره، من أجل ضمان السير في طريق الصدارة، على أمل تعثر منتخب فيتنام أمام ماليزيا، قبل مواجهته في ختام التصفيات يوم 15 الجاري.
وبدأ الجهاز الفني في خطة استشفاء اللاعبين الذين شاركوا في المباراة وبذلوا جهداً مضاعفاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما تطلب وضع خطة طبية شاملة، لعدم إرهاق اللاعبين، ودفعهم للتعافي السريع من الإرهاق، وذلك عبر الحصول على «حمام ثلج»، بالإضافة للاستشفاء في حمام السباحة، وتدريبات مائية مخصصة للاعبين.
فيما حرص الهولندي مارفيك على رصد سلبيات الأداء لاسيما في الشوط الأول من مباراة ماليزيا، والتي تركزت على التسرع أمام المرمى، وإضاعة الفرص السهلة، وتأخر الربط بين الوسط والهجوم، رغم المحاولات والجهد الكبير الذي قدمه كل من عبد الله رمضان وعلي سالمين. كما قدم كايو كايندو جهداً كبيراً من الجهة اليسرى بعد الدفع به في الشوط الثاني بدلاً لخليل إبراهيم، ما ساهم في زيادة الفاعلية الهجومية للمنتخب، وأراح فابيو ليما الذي تقدم للأمام وتخلى عن الشق الدفاعي لمركزه ما ساهم في تسجيله هدفين. وعرض مارفيك بعض لقطات لأداء المنتخب التايلاندي حيث بدأ في التركيز على المباراة المقبلة أمامه يوم الاثنين المقبل، وقد تعادل الأخير أمام منتخب إندونسيا بهدفين لكلا منهما في مفاجأة من مفاجآت التصفيات.
وينتظر أن ينفذ الجهاز الفني سياسة التدوير في بعض المراكز منعا للإرهاق، حيث بات خليفة الحمادي جاهزاً للمشاركة، بعدما انقضت فترة إيقافه للطرد أمام فيتنام في أخر مباراة للتصفيات وبالتالي غاب عن مواجهة ماليزيا.
وقد يعود الحمادي إلى قلب دفاع المنتخب، بينما ستتم المفاضلة الفنية في المباراة المقبلة بين شاهين ووليد عباس ليلعب إلى جوار الحمادي، وقد تشهد المباراة المقبلة، عودة كايو للمشاركة أساسياً في الجناح الأيسر على حساب خليل إبراهيم، بينما ينتظر مارفيك من خلفان مبارك تقديم الأفضل، حيث لم يظهر اللاعب بالمستوى المعروف عنه أمام ماليزيا ما قد يؤدي لاستبداله بلاعب آخر في نفس مركزه.
ويركز مارفيك على احتلال صدارة الترتيب عبر رفع سياسة الفوز بجميع المباريات المتبقية، لتحقيق المطلوب، خاصة وأن الاتحاد الآسيوي سيغير طريقة التأهل، بحيث يصعد أول المجموعة مباشرة للمرحلة الثالثة والأخيرة، بينما سيتم إلغاء نتائج آخر فريق بجميع المجموعات، لتحديد أفضل صاحب مركز ثاني، حيث يتأهل أفضل 4 منتخبات صاحبة الترتيب الثاني.
